الصحف البريطانية: حادث اقتحام تشارلى إيبدو لا يمثل الإسلام فى شىء.. كندا تفتح أبوابها لـ13 ألف لاجئ سورى وعراقى.. ودعوات للتوقف عن محاولات إسقاط بشار الأسد للحد من ظاهرة التطرف

الخميس، 08 يناير 2015 02:27 م
الصحف البريطانية: حادث اقتحام تشارلى إيبدو لا يمثل الإسلام فى شىء.. كندا تفتح أبوابها لـ13 ألف لاجئ سورى وعراقى.. ودعوات للتوقف عن محاولات إسقاط بشار الأسد للحد من ظاهرة التطرف حادث اقتحام تشارلى إيبدو
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: حادث اقتحام تشارلى إيبدو لا يمثل الإسلام فى شىء

نشرت صحيفة الجارديان تقرير يبحث أسباب انتشار ظاهرة الارهاب المتأسلم كظاهرة عالمية، آخر ضحاياها كانوا صحفيى المجلة الفرنسية "تشارلى إيبدو" التى اقتحمها ملثمين وأطلقا الرصاص بداخلها بشكل عشوائى ليتركا خلفهم 12 صحفيا قتيلا.

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

يرى التقرير أن الجريمة الأخيرة التى صرخ أحد منفذيها أثناء هروبه "انتقاما لمحمد!" لا تمثل الدين الاسلامى فى شىء، بل هى إشكالية البعض الذى لا يستطيع التعايش مع العالم المعاصر، ليجد ملاذه فى تفسيرات مباشرة لنصوص دينية تبيح له القتل والإرهاب.

يعود التقرير إلى التباشير الأولى من التاريخ الإسلامى لينقل من حياة رسول الإسلام محمد صلعم ما يثبت احترام الإسلام لحرية التعبير والرأى المخالف، وتعارضه مع جريمة اقتحام الصحيفة التى نشرت من قبل رسوم كاريكاتورية ساخرة من النبى.

يقول التقرير أن حرية التعبير والفكر هى التى سمحت لحوالى 30 مليون مسلم أن يحيى داخل المجتمعات الغربية، ويحقق النجاح فى عمله وحياته ويمارس فى نفس الوقت دينه دون أى مضايقة أو تدخل من الدولة.

يقول التقرير أن ظاهرة الإرهاب التى ذاق العالم الإسلامى من ويلاتها الكثير، تحظى بانتشار بسبب سوء فهم النصوص الدينية وتناولها بشكل خاطئ، مقترحا مواجهتها عن طريق مشروع دينى يعيد مناقشة الإسلام مع هؤلاء الإرهابيين الذين يشعرون بعزلة من العالم الحديث.

يتطرق التقرير إلى الدول التى عانت من ويلات الإرهاب فى دول مثل باكستان ومصر والعراق وغيرها، داعيا إلى مواجهة الارهاب فى تلك الدول بلغة الحديث والعودة إلى جذور الدين وإلقاء الضوء على حياة نبى الإسلام محمد.


التليجراف: كندا تفتح أبوابها لـ13 ألف لاجئ سورى وعراقى

وافقت كندا على استقبال 10 آلاف لاجئ سورى و3 آلاف لاجئ عراقى خلال الـ3 سنوات القادمة كرد على نداء الأمم المتحدة للمجتمع الدولى للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية فى كل سوريا والعراق وفقا لما نشرته صحيفة التليجراف البريطانية.

التليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

وتمثل نسبة اللاجئين الذين استقبلتهم كندا 10% من عدد الضحايا الذين يتعرضون للعنف فى بلدانهم وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، ويحتاجون لإعادة توطين فى بلدان أخرى بشكل سريع وفورى.

وكانت المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة قد أعلنت فى آخر تقاريرها أن عدد اللاجئين السوريين فاق عدد اللاجئين الأفغان، وهى البلد التى كانت تمتلك أعلى نسبة من المهجرين واللاجئين فى العالم نتيجة لظروف الحرب.

وقال وزير الهجرة الكندى "كريس أليكسندر" إن السوريين والعراقيين يواجهون اليوم أسوأ موجات من العنف بسبب انتشار مليشيات التنظيم المسلح داعش فى العديد من المدن داخل البلدين، والتى تقتل كل من يتعارض مع أفكارها المتطرفة.

وكانت كندا قد استقبلت 20 ألف مواطن عراقى منذ العام 2009 وألف سورى منذ اندلاع أزمتها فى العام 2011، لكن الحكومة الكندية لا تزال تواجه انتقادات من قبل المعارضة لبطء استقبالها لمزيد من اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط المضطربة.

وجاءت المبادرة الكندية فى خضم وضع لبنان لقوانين وإجراءات جديدة للحد من تدفق المزيد من اللاجئين السوريين إليها، فقد قررت الحكومة اللبنانية مطالبة اللاجئ السورى بتأشيرة دخول، فى إجراء أول من نوعه منذ رسم الحدود بين البلدين بعد الحرب العالمية الأولى.


الإندبندنت: يجب التوقف عن محاولات إسقاط بشار الأسد للحد من ظاهرة التطرف

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا يرصد الأسباب التى أدت إلى ارتكاب جريمة المجلة الفرنسية "تشارلى إيبدو"، مشيرة إلى الحرب الدينية التى تدور فى كل من سوريا والعراق كمحرك أساسى لأغلبية العمليات الانتحارية فى العالم.

الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع

يتطرق التقرير إلى العمليات الانتحارية التى ارتكبت خلال الأسبوع الماضى، مثل تفجير سيارة مفخخة فى العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأربعاء لتقتل 33 شرطيا، وقبلها بيوم يقتل أكثر من 23 جنديا عراقيا فى تفجير انتحارى فى إقليم الأنبار، وعمليات إطلاق النار بداية الأسبوع الماضى على جنود سعوديين بين حدود المملكة والعراق، ليقتل 3 منهم، وأخيرا حادث المجلة الفرنسية الذى شهد مقتل 12 صحفيا.

يرى التقرير أن الحرب الأهلية فى سوريا أدت إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب، منتقدة السياسات الغربية فى تعاملها مع الأزمة السورية، والتى انتجت مليشيات متطرفة مثل تنظيم داعش المسلح، وغيره من التنظيمات المتشددة الأخرى.

يقول التقرير أن الأزمة السورية - العراقية مدت أطرافها لتصيب دول أخرى، فمع تقاطر العديد من الشباب المتطرف من القارة العجوز إلى سوريا، هناك بينهم من يريد اثبات إيمانه بالهجوم على أهداف غربية يعتبرها عدوة لمنطقه المتطرف.

وأضاف التقرير أن عملية القبض على منفذى حادث المجلة الفرنسية لن يكبح جماح العمليات الارهابية، مقترحا على الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا بالتوقف عن محاولات إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد، ومحاولة إحلال صلح بينه وبين التيارت المعارضة له ذات الصبغة المعتدلة لتوحيد الجهود فى مواجهة الجماعات المتطرفة.

ويرى التقرير أن الحل الأمنى البحت فى التعامل مع قضية التطرف والإرهاب أثبت فشله، ويبدو ذلك جليا وفقا للتقرير فى توسع القاعدة وانتشارها منذ الحادى عشر من سبتمبر، رغم غزو أفغاستان وسجون أبو غريب وجوانتانامو، واستخدام الـ"سى آى إيه" للتعذيب فى استجوابه للمعتقلين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة