غرفة صناعة الجلود تطالب بالاجتماع مع قابيل لحل معوقات الـ100 مصنع بالعاشر

الأحد، 11 أكتوبر 2015 12:40 ص
غرفة صناعة الجلود تطالب بالاجتماع مع قابيل لحل معوقات الـ100 مصنع بالعاشر يحيى زلط عضو غرفة صناعة الجلود
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يحيى زلط، عضو غرفة صناعة الجلود، و رئيس مجلس إدارة مركز تكنولوجيا صناعة الجلود المتطورة، إنه يطالب بعقد اجتماع عاجل مع المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية، لبحث معوقات تشغيل مشروع الـ100 مصنع بمدينة العاشر من رمضان.

وأكد زلط فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، الانتهاء من إنشاء ما يقرب من 65% من المنشآت الصناعية أى ما يقرب من 64 مصنعا، وتسليم ما يقرب من 35 وحدة لأصحابها، بالإضافة إلى الانتهاء من مرافق المدينة الصناعية بالكامل بتكلفة تصل إلى 9 مليون جنيه.

وأشار إلى أن المشروع متوقف على منح جهاز مدينة العاشر جوابات لمد الوحدات بالكهرباء، لافتًا إلى أن الجهاز ممتنع عن مد المدينة بالكهرباء إلا بعد سداد ما يقرب من 4 مليون جنيه غرامات، تأخير تسديد أقساط الأراضى الصناعية.

وأضاف زلط أن رجال الأعمال تحملوا كامل تكاليف إنشاء المشروع، المقام على على مساحة 105 آلاف متر من إجمالى المساحة المحددة التى تصل إلى 180 ألف متر، باستثمارت بلغت 1.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى تحمل أصحاب المصانع كامل تكاليف ترفيق المدينة الصناعية، لافتًا إلى أن توقف المشروع بسبب هذه الغرامات ليس له أى معنى إلا تعطيل نمو الصناعة.

وأوضح زلط أن هناك 75 ألفاً متر باقية سيتم عليها إقامة 36 مصنعاً خلال السنوات المقبلة، وأن المستثمر الراغب فى إقامة مصنع بالمدينة الصناعية للجلود، سيتم مساعدته عند البدء فى دفع الأموال الخاصة بالمنشأة.

كانت غرفة صناعة الجلود قد أسست شركة مساهمة تحت مسمى مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة برأسمال 100 مليون جنيه للمساهمة فى إقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، بمشاركة مجموعة من مصنعى الجلود.

وتابع زلط أن المدينة تضم مصانع متوسطة تصل تكلفة الواحد منها حوالى مليون جنيه، وتعد أول تجمع صناعى متخصص للجلود فى مصر، لافتا إلى أن المدينة تضم 12 منشأة خدمية متنوعة، منها مبنى للمكونات وقطع الغيار وصيانة الماكينات وآخر للإدارة التسويقية يتضمن معرضاً دائماً لجميع منتجات المصانع، وآخر لبيع مدخلات الإنتاج، ومركز لتدريب العمالة الفنية، وتبلغ استثمارات المدينة الجديدة نحو مليارى جنيه، وتساهم فى مضاعفة الصادرات المصرية من المصنوعات الجلدية 5 مرات خلال العام الأول للتشغيل لتصل إلى 500 مليون جنيه بنهاية 2015.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة