وأسفر تفجيرا أنقرة عن مقتل 97 شخصا وإصابة 246 شخصا، من حشد تجمع للدعوة إلى نهاية العنف الذى اندلع فى الأشهر الأخيرة بين قوات الأمن التركية والانفصاليين الأكراد. وتقول الصحيفة إن تجدد صراع يعود لعقود قديمة بين الدولة التركية والأكراد من شأنه أن يزيد حالة عدم الاستقرار فى المنطقة.
وفى يوليو الماضى، استهدف تفجير انتحارى حشدا سلميا من النشطاء الأكراد الداعين للسلام، فى مدينة سوروج، حيث قُتل 33 شخصا وتم إلقاء اللوم فيه على تنظيم داعش. وفيما اتخذت تركيا ذلك الهجوم ذريعة لشن ضربات جوية على التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا إلا أن طائراتها كانت تقصف قوات حزب العمال الكردستانى، حيث بات نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يخشى صعود نفوذ الأكراد فى المنطقة.
وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، فإن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فى أنقرة لم يستطيعوا الوصول لحساباتهم على تويتر بعد الهجمات، كما أعلنت السلطات التركية فرض رقابة على الصو التى تظهر لحظة الانفجارات أو الصور الدموية، وتلك التى تسبب شعورًا بالذعر.
وعادة ما تقوم السلطات التركية، التى تعد واحدة من الأسوأ فى العالم على صعيد حرية الصحافة، بغلق موقع توتير وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى التى ترى الحكومة أنها تقدم مضامين غير مناسبة.
![اليوم السابع -10 -2015 اليوم السابع -10 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/10201511101943917102015119563923825791.jpg)