كى لا نقع فى فخ الرشاوى الانتخابية.. عزيزى الناخب صوتك أمانة "مش للبيع"

السبت، 17 أكتوبر 2015 04:46 م
كى لا نقع فى فخ الرشاوى الانتخابية.. عزيزى الناخب صوتك أمانة "مش للبيع" انتخابات - أرشيفية
رؤية: سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات تفصلنا عن أهم عرس ديمقراطى فى مصر بانتخاب المواطنين لمجلس نوابهم بكل وعى، ساعات وستنطلق الملايين من الشعب المصرى إلى لجانها الانتخابية والدوائر المدون بها أسماؤهم للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم.

كافة قطاعات الدولة على أهبة الاستعداد لتأمين الناخبين والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، وعلى رأسهم وزارة الداخلية التى استعدت بكامل رجالها معلنة حالة الطوارئ للقصوى وألغت كافة الإجازات لضباطها، مع استدعاء من كان منهم فى الراحة.

فى أول أيام الاقتراع ينتشر أكثر من 23 ألف ضابط شرطة و200 ألف فرد أمن أمام جميع اللجان المشاركة على مستوى محافظات مصر كلها لتأمين الناخبين أثناء إدلائهم بأصواتهم، وتحسبا لحدوث أى أمور قد تعكر صفو العملية الانتخابية من قبل عناصر مندسة لا تريد الخير للبلاد.

تلك اليقظة من أجهزة الدولة واستنفارها الأمنى الكامل لإظهار العملية الانتخابية فى أفضل صورها - ورغم أهميته – إلا أنه يبقى خطوة احترازية تأمينية فقط، هدفها تأمين اللجان الانتخابية من الخارج فقط لتأمين القادمين من المواطنين للإدلاء بأصواتهم، لكن الأهم وجوهر الانتخابات أن يضمن كل مواطن أن يدلى بصوته بوعى تام وإيمانه بالمرشح الذى سيعطيه صوته دون رشوة انتخابية، وأن لا تدخل عوامل أخرى فى فرض سطوتها وقوتها أثناء التصويت.

هناك محاذير على الناخب أثناء توجهه إلى لجنة الاقتراع عليه أن ينتبه إليها، فهو فور نزوله من منزله وتكبده المشقة وصولا إلى لجنته الانتخابية قد عقد العزم على انتخاب مرشح بعينه، اقتنع به تمام الاقتناع ورأى فيه أنه سيمثله بالبرلمان، وأن يكون هدفه هو مصلحة الوطن قبل مصلحته الشخصية.
ولعدم تكرار سيناريوهات "الخيبة" واختيار أشخاص لا تستحق، فعلى الجميع الانتباه إلى أن الصوت أمانة، وليس للبيع.

لا لقبول الرشاوى الانتخابية، فبعض المرشحين يقف أنصارهم أمام اللجان ويحاولون استمالة المواطنين إلى صفوفهم خاصة الفقراء منهم أو الذين لم يحظوا بالتعلم، فيتم استقبالهم أمام اللجان والصوت بخمسين جنيها.

خمسون جنيها أو أكثر بقليل قد تشترى صوت شخص بسيط لن يستوعب أن تلك الجنيهات التى ينفقها أحد المرشحين على أهالى دائرته سيحصدها ملايين عندما يصبح نائبا، فهو لن يرمى أمواله دون ثقة أنها ستعود إليه أضعافا مضاعفة، وستصبح النتيجة، عضو يسعى لجمع ما أنفقه على الدعاية الانتخابية ولتحقيق مصالح شخصية قبل مصلحة الوطن وقبل مصلحة أهل دائرته.

عزيزى الناخب عليك أن تراعى دورك فى التوعية مثلما دورك فى التصويت واختيار الشخص الذى يكون على قدر كافى من الكفاءة والقدرة على أن يمثلك فى البرلمان، فمن ينتخب الفاسدين، واللصوص والخونة والمختالين ليس ضحية، وإنما هو متواطئ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة