إلى سيدات مصر ورجالها وشبابها الوطنيين، إلى كل مواطن مصرى شريف، إلى كل من يحرص على بناء الوطن، إلى من كانوا سندا وعونا لنا وقت الشدة والأزمات، إلى من أبهروا العالم فى كل المؤامرات التى كانت تحاك للوطن، واليوم تبدأ المرحلة الأولى من الاستحقاق الأخير فى خارطة المستقبل التى التف حولها جموع المصريين يوم الثالث من يوليو 2013 وكما كنتم قبلها ووقتها بالمرصاد لكسر أى أجندة خارجية، فاليوم أنتم فى امتحان أمام أنفسكم، إما أن تظلوا منتصرين أو تسمحوا لأعداء الوطن بالعودة إلى الساحة.
إلى المرأة المصرية التى أثبتت على مر العصور أنها صمام الأمان للمجتمع المصرى، إلى من تصدرت المشهد فى محاربة التطرف، إلى من سبقت الرجال فى المسيرات الرافضة للحكم الإرهابى، إلى من أبهرت العالم فى الاستفتاء والاستحقاق الرئاسى، «اليوم مصر تناديكى لتكونى جزءا من الإنجاز الأخير، وأدعوكى لأن تكونى عند حسن ظن مصر بكِ».
إلى رجال مصر، إلى من صانوا الأرض والعرض، اليوم نقطة فاصلة فى حياة الدولة المصرية، إما أن تنتصر لأرضك وإما تفتح الباب أمام الإرهابى المغتصب للأرض، ابدأ بنفسك وادعو كل من حولك للمشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الأخير من خارطة المستقبل، وثق فى أن المشاركة واجب وطنى لا يجب أن نحيد عنه.
إلى شباب مصر الشرفاء، لا تستسلموا لأفكار هدامة لا يتبناها إلا المنظراتية و«نوشتاء» السبوبة ومناضلين الكيبورد، وثقوا فى أن الدولة المصرية لن تبنى إلا بسواعد شبابها المخلصين وليس المتخاذلين، لا تنتظر آخرين يرسمون شكل مستقبلك ما دمت تستطيع أن تختار بنفسك من يمثلك، وثق فى أن مشاركتك ستكون مهمة مهما كان اختيارك، علما بأننى أثق فى شباب مصر الأوفياء وحسن اختيارهم للقضاء على أعداء الوطن، انتخب من تراه يمثل وجهة نظرك تحت قبة البرلمان، إلى كل شاب مصرى شريف «انزل واحشد وشارك وخليك إيجابى».
أنتم اليوم أمام معركة لا تقل أهميتها عن ملحمة الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية، فهى الخطوة الأخيرة فى تكوين الدولة وسلطاتها، انزل وشارك وانتصر لثورتك، انزل وانتصر لإرادتك، انزل وشارك وامنع إرهابيا من الوصول للبرلمان، انزل وشارك وامنع متطرفا من دخول البرلمان.
انزل وانتخب ما شئت، ولكن احترس من المتأسلمين، تجار الدين، الإرهابيين، واحترس من الفاسدين الذين تاجروا بالوطن والمواطنين، إلى كل مواطن مصرى شريف «انزل، احشد، شارك».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة