النور يواصل هجومه بعد الفشل بالمرحلة الأولى: المال السياسى أحبط الانتخابات

الخميس، 22 أكتوبر 2015 09:23 م
النور يواصل هجومه بعد الفشل بالمرحلة الأولى: المال السياسى أحبط الانتخابات الدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين العام المساعد لحزب النور
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية هجومه على الانتخابات بعد فشله فى الجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية، واستنكر الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد لحزب النور، الصورة التى خرجت بها العملية الانتخابية فى مرحلتها الأولى من شراء للأصوات واستغلال للمال السياسي، على حد قوله، موضحًا أن الحزب له 5 ملاحظات على هذه العملية الانتخابية.

وقال منصور، فى بيان مساء اليوم نشر على الموقع الرسمى الدعوة السلفية، إن القانون الذى جرت على أساسه العملية الانتخابية يفتح الباب للمال السياسى ورءوس الأموال، ويغيب دور الكفاءات والبرامج، مشيرًا إلى أن هذا القانون فتح المجال أمام الفردى وقلَّص من دور القائمة، فكانت المنافسة بين العصبيات والقبليات وليس البرامج، بالإضافة إلى أن القوائم المغلقة جعلت 49.9% من الأصوات لا قيمة لها.

وأضاف: "الملاحظة الثانية للحزب على العملية الانتخابية، هى الحالة الإعلامية والدعائية، فكان من الواجب أن يكون هناك ميثاق شرف إعلامي، ورقابة على الأداء الإعلامى المتعلق بالعملية الانتخابية، ولكن ما حدث خلاف هذا تمام" مضيفاً: "وسائل الإعلام عملت بصورة فجة ومبالغ فيها ومقصودة من أجل "شيطنة" حزب النور، بشكل يشهد به الجميع، اشترك فى ذلك حتى الإعلاميين الذين كانوا يشهدون بنزاهة ومواقف الحزب، فالحزب قام بحملات ضد العنف والإرهاب ومكافحة التطرف، وبحملة للدستور، وغيرها". على حد تعبيره.

وأبدى استياءه من مشاركة إعلام الدولة من إعلام مسموع أو مقروء فى هذه الحملة على الحزب، مؤكدًا أن المسئولين لم يتحركوا إزاء هذا المشهد السلبى الذى سيؤدى فى نهاية المطاف إلى الإحباط وبرلمان لا يعبر حقيقةً عن جموع الناخبين، مؤكدًا أن المال السياسى شارك فى إحباط العملية الانتخابية، مؤكدًا أن شراء الأصوات تم أمام الجميع، بالإضافة إلى التحالفات التى حركتها الأموال بشكل لم يسبق من قبل.

ولفت الأمين العام المساعد، إلى ظاهرة العزوف العام عن المشاركة الانتخابية، وعدم الاهتمام والاكتراث، متسائلًا: "هل سيشارك الناخب من أجل بيع صوته، أم سيضع صوته فى قوائم قيل له مسبقًا إنها قوائم الدولة؟!، مضيفاً: "الشكل الذى سيخرج به البرلمان سيكون مطابقًا لبرلمان 2010، وهذا خلق حالة من اليأس أصابت المواطنين جعلتهم يعزفون عن المشاركة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة