نيللى كريم "ذات" الشخصيات المقهورة ترفض الكوميديا مؤقتا

السبت، 24 أكتوبر 2015 03:12 ص
 نيللى كريم "ذات" الشخصيات المقهورة ترفض الكوميديا مؤقتا صورة نيللى كريم
كتب - محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن النجمة نيللى كريم أدمنت تقديم الشخصيات الدرامية الحزينة فى السنوات الأخيرة، والتى تحمل تناقضات داخلية أو تعانى من اضطهاد وظلم المجتمع، ووجدت نفسها بشدة مع تلك الشخصيات الحزينة، خصوصا مع النجاح الذى حققته مسلسلاتها السابقة "بنت اسمها ذات" و"سجن النساء" و"تحت السيطرة"، واستطاعت أن تنقل شخوصها فى هذه الأعمال إلى الواقع لتجعل المشاهد يشعر بأنها حقيقية سواء "ذات" أو"غالية" أو"مريم"، وتعاطف معها جمهور التليفزيون بشدة ونالت نيللى كريم عنها عدة جوائز وإشادات نقدية، بل نجحت فى أن تستحوذ على إعجاب وتقدير مختلف النقاد.

هذه الأعمال التى قدمتها نيللى كريم فى الـ3 سنوات الماضية وضعت نيللى كريم فى مكانة خاصة، ويبدو أنها تشعر بالامتنان الكبير لهذه الأعمال تصل إلى حد أنها ترفض التغيير لتقديم أعمال كوميدية، وصرفت النظر عن عدد من السيناريوهات لمسلسلات كوميدية وتصر على أن تقدم فى عملها المقبل شخصية درامية مركبة، وتفضلها أن تكون مأخوذة عن رواية شهيرة، لتفجر من خلالها طاقاتها التمثيلية، حيث تشعر بأن الوقت قد حان لتنتقل إلى مكانة أخرى.

وتلقت نيللى كريم خلال الفترة الماضية نصائح عدة من بعض المقربين يؤكدون لها ضرورة أن تظهر للجمهور بشكل مختلف عن الذى اعتادت عليه طوال الـ3 سنوات الماضية، خصوصا أنها تنتظر طرح فيلما سينمائيا بعنوان "يوم للستات" تقدم فيه أيضا شخصية درامية يتوقع أن تبكى المشاهد، حيث تجسد دور امرأة تعيش فى منطقة شعبية تحاول التحرر من القيود المفروضة عليها من قبل المجتمع، وتدور أحداث الفيلم فى 7 أيام فقط، ومن بطولة وإنتاج إلهام شاهين ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوى وهالة صدقى وإياد نصار وسماح أنور وأحمد الفيشاوى وناهد السباعى وأحمد داود وطارق التلمسانى، تأليف هناء عطية، وإخراج كاملة أبو ذكرى، لذا يرى المقربون من "ذات" أن التغيير بات ضروريا، لكنها مازالت تراهن على اختياراتها الخاصة.

وسبق لنيللى كريم أن قدمت العديد من الأدوار والأفلام الكوميدية الناجحة وأبرزها "غبى منه فيه" مع هانى رمزى، والذى قدمت معه أيضا "الرجل الغامض بسلامته"، و"أحلام الفتى الطائش" مع رامز جلال، و"زهايمر" مع عادل إمام، و"سحر العيون" مع عامر منيب.

وتتمتع نيللى كريم بأنها تمتلك تركيبة فنية خاصة ولديها مقومات قلما نجدها فى نجوم جيلها، فهى بدأت كراقصة بالية بدار الأوبرا المصرية، وتسخر ملامح وجها لتبرز انفعالات الشخصية لدرجة تجعل المشاهد لا يفكر أبدا أن ما يراه هو تمثيل، كما أنها تذاكر جيدا السيناريو الذى يعرض عليها وتحاول باستمرار تطوير نفسها.. لكن هل حان الوقت للتجديد!








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة