تمكن فريق من الباحثين بجامعة تكساس الأمريكية من اكتشاف وسيلة جديدة للتعرف على موعد الولادة بالضبط، ومن ثم إزالة القلق عن الملايين من السيدات الحوامل حول العالم.
واكتشف القائمون على الأبحاث أن هناك بعض المواد التى تفرز فى السائل الأمينوزى المحيط بالجنين داخل الرحم حال اقتراب حدوث الولادة، لافتين إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه المادة، واستخدامها كرسالة تحذير وخاصة بالنسبة للسيدات الأكثر عرضة لحدوث الولادة المبكرة.
وكشفت النتائج التى شملت أكثر من 100 سيدة حامل أنه تظهر أجزاء كثيرة متقطعة من الحمض النووى DNA ، تعرف باسم التيلوميرات داخل السائل الأمينوزى المحيط بالجنين، لافتين إلى أنهم يطورون حاليًا اختبارًا تشخيصيًا جديدًا للتعرف على موعد الولادة بالضبط ومن ثم مساعدة السيدات للحصول على المساعدة اللازمة فى الوقت المناسب.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "PLOS ONE"، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السابع والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة