نيويورك تايمز: خلافات السعودية وإيران تهدد المفاوضات الدولية بشأن سوريا

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 11:29 ص
نيويورك تايمز: خلافات السعودية وإيران تهدد المفاوضات الدولية بشأن سوريا محادثات فيينا - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الضغينة بين السعودية وإيران تهدد المحادثات الدولية بشأن سوريا فى فيينا.

وذكرت الصحيفة أنه مع جلوس وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، اليوم الجمعة، فى فيينا للضغط من أجل تسوية سياسية للحرب السورية، سيحيط التوتر فورًا بتعاملاته مع الروس والإيرانيين.

وأضافت: لكن التحدى الأكبر قد يكون المصالحة بين السعوديين والإيرانيين، بعد أن تحولت سوريا إلى ميدان معركة رئيسى فى حرب بالوكالة للهيمنة فى الشرق الأوسط على حد قول الصحيفة، وحتى قبل أسبوعين، كانت فكرة جلوس السعودية وإيران على نفس الطاولة لا يمكن التفكير فيها.

ويقول مسئولون ودبلوماسيون أمريكيون يحاولون تأسيس إطار لما يسمونه الانتقال المنظم فى سوريا الذى من شأنه أن يسهل خروج الأسد من السلطة، إن جهودهم قد أعاقها العداء بين السعودية وإيران الذى تفاقم بشكل غير مسبوق.

وتتابع نيويورك تايمز قائلة: بالأمس، ومع هبوط طائرة كيرى فى فيينا واستعداده للمفاوضات، كانت الرياض وطهران تتبادلان الاتهامات، فاتهم المسئولون الإيرانيون السعوديين باستغلال الفوضى حول حادث التدافع أثناء الحج لاختطاف مسئول إيرانى بارز وهو غضنفر ركن أبادى، سفير إيران السابق فى لبنان والشخصية الرئيسية فى السياسية اللبنانية والحرب السورية، وقبلها أعرب وزير الخارجية السعودى عادل الجبير عن شكه فى أن يكون إشراك إيران فى مفاوضات سوريا مجديًا.

يان إليسون، الدبلوماسى السويدى المخضرم الذى ساعد فى التوسط فى اتفاق سلام لإنهاء الحرب بين العراق وإيران، قال إنه تفاجأ من عمق الانقسام بين إيران والسعودية، وأشار إلى أن أحد العقبات الأكثر أهمية أمام التقدم فى الصراعات هو انعدام الثقة العميق بين السعودية وإيران، وتقول نيويورك تايمز إن السعوديين مقتنعون هذه المرة بأن جهود كيرى فى فيينا ستنهار لأنهم يعتقدون أن إيران تدعم الأسد بأى ثمن.

وقال مصطفى العانى، المحلل الأمنى فى مركز الخليج والمقرب من الحكومة السعودية قوله إن نهج الرياض هو أنه من الواضح جدًا أن إيران جزء من المشكلة، وبجلب إيران لطاولة المفاوضات، نكافئ المعتدى والمتدخل، ويعتقد السعوديون أن هذا أمر سىء للغاية.


اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة..

الخارجية الروسية: لا يمكن استخدام القوة العسكرية بسوريا دون موافقة دمشق

بالصور.. النمسا تدعم الحوار مع جميع الأطراف السورية الفاعلة بما فيها الأسد









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة