مع انطلاق الموسم الشتوى.. ارتفاع فى أسعار الملابس الحريمى والرجالى.. و"الأوكازيون" الصيفى ضربة لأصحاب المحال التجارية.. و"الدولار" وقلة الخامات السبب وراء ارتفاع الأسعار

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 06:08 م
مع انطلاق الموسم الشتوى.. ارتفاع فى أسعار الملابس الحريمى والرجالى.. و"الأوكازيون" الصيفى ضربة لأصحاب المحال التجارية.. و"الدولار" وقلة الخامات السبب وراء ارتفاع الأسعار ملابس حريمى - صورة أرشيفية
كتبت هدير حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد أسعار الملابس الحريمى، ارتفاعًا مع قرب حلول الموسم الشتوى، نظرًا لارتفاع الدولار، وارتفاع أجور الأيدى العاملة.

وقال محمد مصطفى، صاحب محلات ملابس بوسط البلد، إن أسعار الملابس الشتوية زادت بنحو 20% هذا الموسم مقارنة بالعام الماضى، وأرجع السبب فى هذا الارتفاع إلى زيادة أجور الأيدى العاملة، وأسعار مدخلات الإنتاج والخدمات.

مد فترة "الأوكازيون" الصيفى


وأضاف مصطفى أن مد "الأوكازيون" الصيفى هذا العام، الذى انتهى منذ يومين، لم يسفر سوى عن زيادة تُقَدَّر بـ10% فى المبيعات، وهو ما يمثل ضربة للمنتجين وأصحاب المحال التجارية.

وعن سبب تراجع مبيعات الأوكازيون الصيفى، صادف الأوكازيون انشغال الناس بمستلزمات المدارس ومصاريف العيد، ما أثر سلبًا على حركة البيع والشراء، وتسبب فى زيادة المرتجعات، وعجز المصانع الصغيرة عن البدء فى إنتاج الموسم الشتوى وشراء الأقمشة اللازمة له، لتراجع السيولة وزيادة الديون.

موسم بلا زبائن


وتوقع على عبد الرحمن، صاحب محلات ملابس، أن يكون الموسم الشتوى هذا العام بلا زبائن لعدة أسباب، أولها أن الركود هو المناخ السائد فى البلد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار الذى تآكلت معه الدخول الحقيقية للمواطنين، فأصبح من يتوافر معه تكاليف الطعام والشراب لا يفكر فى الملابس، نتيجة عدم التيقّن من المستقبل، ما يدفعهم للاكتفاء بشراء الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب.

وأكد عبد الرحمن، أن الموسم الصيفى خالف كل التوقعات لحركة البيع والشراء، وقال إنه فى كل عام تنخفض المبيعات بنسب لا تتجاوز 20%، لكن الانخفاض هذا العام كان مفاجأة، إذ انخفضت المبيعات لتصل لأكثر من 70%، مضيفا: "ماكناش منتظرين إن الانهيار يكون بهذا الشكل".

وقال على عبد الرحمن، إن أسعار الملابس الشتوى هذا العام سوف تشكل ارتفاعا ملحوظا عن العام الماضى، بسبب قلة الخامات، وارتفاع سعر الدولار، إذ يتراوح سعر الجاكت الشتوى القصير من 200 إلى 300 جنيه، والطويل من 400 إلى 600 جنيه للحريمى، فيما تختلف الأسعار للملابس الرجالى، وذلك لكثرة الخامات فى الجلد، كم أن الصوف له أسعار مختلفة ولكن قد يصل السعر إلى 600 جنيه.

ارتفاع أسعار "البلوفر" و"الفيست"


بينما قد تتراوح أسعار البلوفرات والفيستات الحريمى من 250 إلى 300 جنيه، باختلاف الخامات والمودلات، والرجالى يتراوح سعره من 200 إلى 300 جنيه، وهذه الأسعار جميعها فى المحلات بوسط البلد، ومن المتوقع أن تزيد الضعف فى المولات الكبيرة.

وقال إبراهيم مدحت، صاحب محلات لملابس الجلود، إن أسعار الملابس الجلدية تزداد زيادة ملحوظة عن العام الماضى، وذلك بسبب زيادة أسعار شراء الجلود وقلة الثروة الحيوانية بالسوق، ليلجأ بعض الناس إلى السوق السوداء فى شراء الجلود وبيعها إلى الجمهور بضعف سعر العام الماضى، وفى المولات والأسواق التجارية، تُباع الملابس بضعف التمن، وذلك بسبب اختلاف المستوى الاجتماعى للزبائن التى تتردد على المولات التجارية الشهيرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة