"استشراف المستقبل من منظور إسلامى" في العدد الجديد من سلسلة "أوراق"

الأحد، 01 نوفمبر 2015 04:23 م
"استشراف المستقبل من منظور إسلامى" في العدد الجديد من سلسلة "أوراق" مكتبه الاسكندرية- ارشيفيه
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية العدد الثامن عشر من سلسلة "أوراق" تحت عنوان "استشراف المستقبل من منظور إسلامي" للباحث السوداني عاصم محمد حسن، المتخصص في علم الاجتماع الديني وفلسفة الدين، والمهتم بالتداخلات القيميّة للاستشراف والاستراتيجيات.

وتهدف هذه الدراسة إلى البحث في علاقة الدين الإسلامي باستشراف المستقبل، والذي يعتبر واحداً من أكثر الأديان نموًا وتسارعًا على الأرض؛ فشمولية الإسلام ونظامه الفقهي واستيعابه لفطرة الإنسان يجعله دينًا ذا رؤية شاملة وواضحة للمستقبل، ومن هذا المنطق يؤكد الباحث على صلة الدين الإسلامي الكبيرة بتأسيس المستقبل والتعامل معه والحكم عليه استنادًا للكتاب والسنه النبوية. ويسهم الباحث في الإجابة على أحد التساؤلات الكبيرة: هل يعد فهم الدين على وجهه الصحيح أحد الأولويات المستقبلية؟ يطرح هذا التساؤل ويؤكد أن دراسته لن تطرق إلى أية فتاوى دينية بل تحاول أن تسهم في تكوين الرابطة الضرورية بين فكرة الإيمان والتسليم والعمل بالدين فعليًا في واقع الحياه.

ويستخلص الباحث أن مسألة المستقبل حاضرة في التكوين الثقافي للمسلم بتشكيل عميق، إذ أن مسألة الدين نفسها تقوم على مبدأ مستقبلي يرتكز على توقع صورة مثالية للخلود، ومن ثم إجراء اسقاط تراجعي لما يجب فعله لتحصيل هذه الصورة المثالية، الأمر الذي يترجمها إلى مواقف اعتقادية، وأعمال، وإن الإسلام بما له من طابع عالميّ خالد في رسالته للبشر جميعًا، ولكافة الأزمنة من بعده، ولما لبنيته الفقهية من تجدّد ومرونة فإنه يستوعب كافة التغيرات في إطار من الشرع، دون أن ينزوي بعيدًا عن حركة الحياة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة