قال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إن تدشين مجلس أمناء المركز الوطنى يهدف إلى مساعدة المجلس القادم فى كافة مهامه، ودعم النواب فى التعامل مع الملفات الشائكة التى سيواجهونها بمجرد بدء المجلس.
وأضاف رامى، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المركز الوطنى للأبحاث والاستشارات بمقره بالدقى منذ قليل، أن مجلس الأمناء سيكون سند البرلمان بشكل يومى، وسيقوم بإعداد تقارير أسبوعية، كما سيساعد النائب فى القيام بدوره بدءا من أول طلبات الإحاطة والاستجوابات وإعداد ومناقشة ومراجعة القوانين، فضلا عن الارتقاء بوعى النائب، مضيفا "لن نترك البرلمان لمن يصلى ويؤذن، المجلس سيساعد الرئيس وهذا دوره فقد حصل على 65% من صلاحيات الرئيس ".
واعتبر رامى أن المرأة فى البرلمان المقبل سيكون لها الدعم الأكبر، خصوصا أنها خاضت المعركة "بدراعها" على حد قوله، وفازت فى معركة قاسية وعلى المقاعد الفردية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة