مقتل عنصر من قوات حفظ السلام و7 مدنيين فى مخيم للاجئين بأفريقيا الوسطى

أخبار أفريقيا

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الأربعاء إن عنصرا من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية وسبعة مدنيين قتلوا فى اشتباكات بمخيم للاجئين فى جمهورية أفريقيا الوسطى فى موجة جديدة من العنف تأتى فى نفس يوم إعلان موعد الانتخابات التى طال انتظارها.

وتشهد أفريقيا الوسطى قتالا منذ سبتمبر أيلول الماضى وقتلت هجمات متبادلة بين فصائل مسلحة 90 شخصا على الأقل فى العاصمة. وأجلت الاشتباكات الانتخابات وألقت بظلال من الشك على زيارة مقررة للبابا فرنسيس هذا الشهر.

وتفجرت اشتباكات مرة أخرى أول أمس الثلاثاء بين مليشيا الدفاع الذاتى (انتى بالاكا) المسيحية وجماعة سيليكا المتمردة التى يغلب عليها المسلمون.

وقالت داليا العشى المتحدثة باسم مكتب المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القتال بدأ حين قتل رجلان مسلمان كانا فى زيارة لمخيم باتانجافو للاجئين.

وقالت المفوضية إنه بعد ذلك بقليل دخلت قوات من جماعة سيليكا المعسكر الذى يأوى النازحين ويقع على بعد 400 كيلومتر شمالى العاصمة بانجى للثأر لقتل الرجلين.

وأطلق مقاتلو جماعة سيليكا النار وأحرقوا مبانى فقتلوا خمسة أشخاص بينهم امرأة مسنة احترقت حتى الموت فى منزلها. وقالت المفوضية إن 730 كوخا دمرت وفر 5500 شخص.

وتبادلت عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ولها قاعدة قريبة إطلاق النار مع المتمردين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أحد عناصر قوات حفظ السلام فقد ثم عثر على جثته فيما بعد.

وأعلنت السلطات المؤقتة أمس الثلاثاء جدولا زمنيا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى تأجلت طويلا. وستجرى الجولة الأولى من التصويت فى 27 ديسمبر كانون الأول وتجرى الثانية إذا دعت الضرورة فى 31 يناير كانون الثاني.