قال الدكتور محمد الألفى المحلل السياسى المقيم فى باريس، إن الرئيس الفرنسى أعلن فرض حالة الطوارئ ليلة الحادث وتبعها إجراءات أمنية مشددة فى كافة أنحاء فرنسا، لافتاً إلى أن الرئيس الفرنسى أمر الجيش الفرنسى بتأمين باريس وكافة المؤسسات الحيوية.
وأضاف خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، من باريس، أنه تم التعرف على هوية أحد منفذى الحادث وتم اعتقال 7 من أسرته يتم التحقيق معهم وتفتيش منازلهم لتبيان صلتهم بالعنصر المنفذ، مؤكداً تورط أجهزة استخبارات كبرى فى تقديم دعم معلوماتى فى اعتداءات باريس، ولها تقاطع فى المصالح مع تنظيمات متطرفة مثل داعش.
وأوضح أنه لم يتم الإعلان عن هوية المقبوض عليهم، لافتاً إلى أن المواطن الفرنسى لا يعانى من حساسية حماية الجيش للمدن وتدخله فى حالة إعلان الطوارئ فى البلاد.
وأشار إلى أن داعش تبيع النفط بـ25 دولارا عبر تركيا وهو ما يؤكد أن هناك دولا بعينها تدعم داعش، مشددًا على أن المخطط للاعتداءات يريد تركيع فرنسا وإعادتها للسيطرة الأمريكية، وضرب الاقتصاد الفرنسى الذى شهد انتعاشا ملحوظا فى الفترة الأخيرة وانفتاحا على الشرق الأوسط.