جهود للدفاع عن الإسلام بعد أحداث باريس.. برهامى: حملة لتوضيح حقيقة الدين بعد الانتخابات..الجبهة الوسطية:سنوضح خطورة "داعش" على الشريعة..إصلاح الجماعة الإسلامية:مقالات حول علاقة التنظيم بمخابرات خارجية

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 03:11 ص
جهود للدفاع عن الإسلام بعد أحداث باريس.. برهامى: حملة لتوضيح حقيقة الدين بعد الانتخابات..الجبهة الوسطية:سنوضح خطورة "داعش" على الشريعة..إصلاح الجماعة الإسلامية:مقالات حول علاقة التنظيم بمخابرات خارجية ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت حركات سلفية وإسلاميون، تدشين حملات للدفاع عن الإسلام بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ضد محاولات البعض إلصاق تهمة الحادث الإرهابى بفرنسا إلى الدين الإسلامى، والتأكيد أن داعش لا تنتمى للإسلام، بل هى جماعات إرهابية تسعى لتشويه الإسلام.

حملة للدعوة السلفية بالتنيسق مع الأزهر

وكشف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة ستجهز لحملة للدفاع عن الإسلام بعد حادث فرنسا، ومحاولات البعض إلصاقها بالإسلام، والدين الإسلامى منها براء، موضحا أن الدعوة ستبدأ التنسيق مع الأزهر الشريف بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية لهذه الحملة.

وأضاف برهامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الظروف الحالية لا تسمح بتدشين الحملة، نظرا للانتخابات البرلمانية ما زالت جارية، موضحا أنهم سيبدأون فى الحملة بعد انتهاء الانتخابات.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إلى أن بعض القوى الخارجية حاولت استغلال حادث إرهاب فرنسا لإلصاق التهمة بالإسلام، رغم أن المسلمين أنفسهم تعرضوا لمخاطر كبيرة من تنظيم داعش نفسه، ويتعرضون لمساوئه.

وأوضح برهامى أن أجهزة مخابرات دولية تحاول استغلال حادث فرنسا لتشويه الإسلام، لصالح أعداء العرب، مؤكدا أن إيران هى المستفيد الوحيد من هذا الحادث للهجوم على أهل السنة.

وكانت الدعوة السلفية قد دعت جميع المسلمين فى فرنسا وفى غيرها ألا يستسلموا لمحاولات تشويه دينهم، أو تحميلهم - كمواطنين لتلك الدول أو زائرين - مسئولية تلك الأحداث الإرهابية، وأن يبينوا للجميع مدى مخالفة تلك الأعمال الإرهابية للشريعة الإسلامية السمحة.

الجبهة الوسطية تطبع كتيبات للدفاع عن الإسلام

وفى السياق ذاته قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الجبهة ستقوم بطبع دوريات وكتب للتأكيد على أن الفكر الجهادى لا علاقة له بالإسلام، وكشف وقوف أجهزة مخابرات دولية وراء مساعدة داعش لتفتيت المنطقة العربية وتشويه الإسلام.

وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية، لـ"اليوم السابع" أن الجبهة ستتواصل مع الحركات الإسلامية والسلفية التى لديها نية لتدشين حملات للدفاع عن الإسلام لتنسيق الجهود، إلى جانب دعم جهود الأزهر الشريف لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام على المستوى الخارجى.

"إصلاح الجماعة الإسلامية" توضح علاقة داعش بالمخابرات الأجنبية

وفى نفس الصدد قالت جبهة "إصلاح الجماعة الإسلامية" إن على العالم أن يتأكد بأن الإسلام برىء من الأعمال الإرهابية التى تقوم بها داعش، والممولة من دول خارجية لها أهداف محددة من الإضرار بالعالم العربى والإسلامى.

وقال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن حملة الجبهة للدفاع عن الدين الإسلامى مستمرة وستزيد فعالياتها خلال الفترة المقبلة، سواء عبر مقالات، موضحا أن المنشقين عن الجماعات الإسلامية يكونون الأكثر علما بشبهات الفكر التكفيرى للتحذير منه.

وأضاف الحطاب أن هناك ضرورة لوجود حملات دولية من جانب المؤسسات الدينية العربية لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام، والتأكيد أن ممارسات داعش لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية، لضمان عدم تعرض المسلمين للإيذاء.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة