بالصور.. فى آخر يوم للدعاية الانتخابية بالعاشر من رمضان.. مسيرات بالسيارات لـ12 مرشحًا.. مرشح "ائتلاف فى حب مصر" يجوب المدينة بمسيرة بالأحصنة متشحًا بعلم مصر..وتكتل للمحامين يُعلن تأييده للنقيب السابق

فى آخر يوم للدعاية الانتخابية، وقبل إعلان الصمت الانتخابى بساعات قليلة، حرص كافة المرشحين فى الدائرة الرابعة لمحافظة الشرقية ومقرها مدينة العاشر من رمضان، والتى يتنافس عليها 13 مرشحًا، على الخروج بمسيرات بسيارات تردد اسم المرشح ورقمه ورمزه الانتخابى.

حيث خرجت أكبر 6 مسيرات للمرشحين، وجابت المدينة، حيث خرجت سيارات مرشح الوفد المهندس محمد الزاهد، والمرشح حنا بشرى، والمرشح جمال عطوة، والمرشح أشرف الدوكار، والمرشح محمد قبطان، ومحمود معتمد، وسناء أبو سمرة، والمرشح ودرويش مصطفى درويش .

وطافت المدينة المسيرات على أنغام الدجى والأغانى الخاصة بكل مرشح على حدة، فيما أبدع المرشح أحمد الخطيب مرشح ائتلاف فى حب مصر، بعمل مسيرة بالخيول بين شوارع ومجاورات العاشر من رمضان، فى ختام حملته النهائية قبل الصمت الانتخابى ظهر غد الجمعة. متطى فيها حصانا أبيض متشحا بعلم مصر وخلفه 8 أحصنة سوداء، يهتف راكبوها باسمه ويحمل الجميع أعلام مصر، افتتحها بالطبل البلدى والمزمار بأغنية بلادى بلادى .

فيما اختتم المحامى جمال عطوة المرشح المستقل عن الدائرة الرابعة العاشر من رمضان، حملته الانتخابية بمؤتمر جماهيرى بمنطقة السلطان عويس بالمدينة، حشد فيه أكبر عدد من المحامين الذين أعلنوا أن تكتل المحامين سيدعم نقيبهم السابق فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث كان المستشار جمال عطوة نقيبًا للمحامين فى الدورة السابقة، وهو المرشح الحالى ضمن 13 مرشحًا لخوض الانتخابات على المقعد الفردى .

وشهد المؤتمر اكبر منصة تضم رموز مهنة المحاماة فى العاشر وبعض رجال الأعمال، وخلال كلمة المرشح أكد للجميع أن طرفى المعادلة فى القضاء على كافة مشاكل العاشر هما المستثمرون والأهالى، حيث أن حلقة الوصل فى كل المشاكل التى يعانى منها الأهالى هى الاستثمار الذى يعانى هو الآخر من مشاكل، مؤكدًا أن دور المرشح فى الفترة المقبلة تشريعى رقابى خدمى، وسط حضور كبير من المحامين والنساء وأنصاره داخل مدينة العاشر.

وخلال المؤتمر أكد عطوة على معرفته التامة بمشكلات العاشر، حيث إنه تربى ونشأ بالمدينة منذ بدايتها وحصل على مؤهله الدراسى بها، إلا أنه لن يتاجر بأحلام البسطاء من أهالى المدينة، مشيرًا إلى أنه رغم إيمانه أن الدور الرئيسى لعضو مجلس الشعب هو التشريع وإصدار القوانين، إلا أن مفهوم نائب الخدمات مازال مسيطرًا على وعى الأهالى، مؤكدًا أنه سيعمل جاهدًا لخلق الموازنة بين دوره التشريعى والرقابى، وبين دوره الخدمى حال فوزه بمقعد عن دائرة العاشر.

وعن برنامجه الانتخابى قال المحامى الشاب، إنه لا يحتاج إلى تعريف نفسه لأهالى دائرة العاشر نظرًا لمعرفتهم به منذ سنوات عديدة، وأنه لم يهبط على المدينة "ببرشوط" وإن الدائرة بها العديد من الملفات والمشاكل الصعبة مثل ملف الصحة ومستشفى التأمين الصحى وعدم توافر مستشفى عام يليق بمواطنى المدينة، وكذلك عدم توافر بتك للدم فى أكبر مدينة صناعية فى مصر.

وخلال المؤتمر، أشار عطوة إلى عدد من الملفات منها ملف التعليم والنقل الداخلى، مؤكدًا نجاحه بمساعدة عدد من الزملاء المحامين فى التواصل مع جهاز مدينة العاشر لحل مشكلة المحلات التجارية المخالفة بالمدينة، مشيرًا إلى أن هذه المساعى نجحت فى بدء دراسة وتقنين أوضاع هذه المحال وحل مشاكلها فى خلال عدة أسابيع.

ثم خرج عطوة بمسيرة حاشدة للمحامين فى أرجاء المدينة، جاب خلالها كل المجاورات من بعد صلاة العشاء حتى الثانية عشرة مساءً وسط هتافات من الأهالى وأغانى الدى جى .

فيما نظم كل من محمود معتمد مسيرة من قلب المدينة بالمجاورة السادسة، لتجوب كل المجاورات ويختتمها بمؤتمر فى المجاورة الـ62 فى مؤتمر كان الأكبر من حيث عدد الحاضرين والحشد، والذى تميز بوجوه كثيرة للشباب، والذين أعلنوا خلال المؤتمر تأييدهم لمعتمد لما يمتلكه من رؤية واضحة لتطوير المدينة وحل مشاكلها .

أما السيد البكرى فعقد مؤتمر فى المجاورة الـ49 مع أهالى وعائلات النجار، وتضمن المؤتمر كلمات للحضور والمرشح حول أهمية مكافحة الفساد الإدارى والمالى والقضاء على أصحاب المصالح والرشاوى والمال السياسى فى الانتخابات، وتمسك المرشحين بالتصويت بلا مقابل، لأن من يشترى صوتك بالمال فسيبيعك ببلاش ".

وقبل إعلان الصمت الانتخابى بـساعات، كانت مؤتمرات مرشحين العاشر فى الليلة الأخيرة هى حديث المدينة، حيث اختار المرشحان أحمد الخطيب مرشح ائتلاف فى حب مصر، على القوائم الفردى، المهندس محمد الزاهد مرشح حزب الوفد، أهم المناطق فى العاشر وهى "الكيرهاوس "المنطقة الشعبية، والتى تضم حرفيين كثيرين وبها كتلة تصويتية مؤكدة، حيث إنها أقدم مجاورة سكنية فى العاشر.

الغريب أنه حدث جدل بين أهالى المدينة حول إتمام المؤتمرين على خير، لموافقة الأمن للمرشحين بعمل المؤتمر فى الكيرهاوس الأكثر شعبية ومشاكل، ولم يلغ أحد المرشحين مؤتمره وأقيما المؤتمران فى نفس المنطقة والتوقيت والفاصل بينهما شارع واحد، واستطاعت قوات الأمن تأمين المؤتمرين والتواجد فى المنطقة منعًا لأى احتكاك بين المرشحين وأنصارهما.

وفى مؤتمر الزاهد الذى بدأه بالوصول للمكان بزفة بالطبل البلدى ومسيرة من أكثر من 40 سيارة، سيطرت على المؤتمر الهتافات للمرشح وشباب حملته ومشاركة أهالى المجاورة له واستعان الزاهد باثنين من كبار محامين العاشر من رمضان، وهما أحمد حسان ومحمد القرش، واللذان الهبا مشاعر أهالى الكيرهاوس بأنه أخيرًا سيلتفت لمشاكل المنطقة التى تفاقمت لحد تحولها لعشوائيات، وأكد حسان أن الكيرهاوس هى قلب العاشر، وتحتاج الكثير من الخدمات معلنًا دعمه للمرشح محمد الزاهد.

فيما أكد محمد القرش المحامى، أهمية النزول فى التصويت واختيار من يصلح من المرشحين، لأن هذا حقهم وعليهم اختيار الأنسب ممن يملك موهبة التواصل معهم بعد نجاحه فى الانتخابات، فيما افتتح المرشح محمد الزاهد كلمته لأهالى الكيرهاوس حول المشكلات بالعاشر، ومشاكل الشباب والبطالة، مؤكدا أن قائمة ائتلاف فى حب مصر مزكاة وأن الاختيار فى القائمة الفردى رقمه 6 رمز النخلة، وعلى المواطن أن يضع علامة صح فقط أمامه، واختتم المؤتمر ثم نزل من على المنصة، وفض مؤتمره وسط الأغانى الوطنية ومناصريه الذين التفوا حوله.

أما المشهد عند مؤتمر الخطيب كان مختلفا تماما، حيث وصل الخطيب منطقة الكيرهاوس، ونزل عند مدخل المنطقة مترجلاً مع أنصاره حتى مكان المؤتمر وسط حشد من أهالى المنطقة وكبار العائلات من الصعيد وبلبيس، وبدأ الخطيب كلمته بتعريف أهالى الكيرهاوس بمن يجلسون بجواره على المنصة، فهم من أهالى المنطقة ويشكلون توليفة لسكان العاشر من كل محافظات مصر، وهو ما قابله الأهالى بالهتاف "صعايدة شراقوة بحرى إيد واحدة لدعم الخطيب".

وداخل السرادق الخاص بالانتخابات كانت ملاحظة أن كل من يجلس هم أهالى المنطقة وشبابها، أما أنصار المرشح وحملته وقفوا على مسافة قريبة من الصوان يؤمنون خارج المؤتمر خشية حدوث أى مشكلة، وتم احتواء أكثر من موقف من بعض الشباب الذين حاولوا افتعال مشكلة انتهت بفضها، خاصة مع وجود سيارة من قسم الشرطة .

وداخل صوان الخطيب خرج أحد الأهالى للمنطقة يطالبه بفرش الجامع بالمنطقة، لإثبات حسن نواياه لخدمة أهالى الكيرهاوس، فإذا بالخطيب يوجه حديثه للأهالى قائلاً "ما هو لله فهو لله وليس له علاقة بالانتخابات"، رافضًا أن يقوم بفرش الجامع من أجل الانتخابات، قائلاً "إن كنت تطالبنى به من أجل الانتخابات فلن أفعل، أما أن كنت تطالبنى به لله فهذا بينى وبين الله ولا أعلنه"، مما تسبب فى حالة شجن وتصفيق عال داخل السرادق، استكمل معها الخطيب حواره عن المشكلات والحلول، مطالبًا الجميع بقراءة الفاتحة على روح الشهيد محمد أبو ضيف ".

وأنهى الخطيب مؤتمره بعد ساعتين من انعقاده وسط دعم وإعلان أهالى المنطقة وكبار العائلات له فى الانتخابات، وامتدت المناقشات بينه وبين الأهالى حتى وصل لمكان سيارته مغادرًا لمقره الانتخابى.