مصطفى أمين يؤكد: ضم قصر السلاملك ومنزل سومرز ضمن الأثار الإسلامية والقبطية

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 04:00 م
مصطفى أمين يؤكد: ضم قصر السلاملك ومنزل سومرز ضمن الأثار الإسلامية والقبطية قصر السلاملك
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، فى جلسته بتاريخ 22 نوفمبر 2015، على تسجيل منزل العالم الأثرى الإنجليزى "سومرز كلارك"، بقرية النصراب ناحية الحجز مركز أدفو جنوب مدينة الكاب الأثرية، محافظة أسوان، فى أعداد الآثار الإسلامية والقبطية.

وأوضح الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا المنزل قد تم إنشاءه فى عام 1906، وقام بتشيده المعمارى الإنجليزى سومرز كلارك، والمتوفى فى عام 1926، حيث دفن فى هذا المنزل، الذى دخل فى تعداد الآثار الإسلامية والقبطية، بعد موافقة اللجنة الدائمة فى جلستها بتاريخ 2 سبتمبر 2015.

وأضاف الدكتور مصطفى أمين، أن مجلس الإدارة وافق على تسجيل قصر السلاملك بحدائق المنتزة بالإسكندرية، ليكون ضمن إعداد الآثار الإسلامية والقبطية، حيث سبق وقد وافقت اللجنة الدائمة على تسجيل القصر بجلسته يوم 2 سبتمبر 2015.

ويذكر أن هذا القصر شيد على يد الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1892 ليكون استراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة "ماى توروك هون زندو"، والتى تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم. ويعد هذا القصر من أهم المبانى المشيدة فى حدائق المنتزه، وقد كان المقر الصيفى الملكى للملك والملكة قبل تشييد قصر الحرملك عام 1928، وعن تسمية القصر فكلمة السلاملك تعنى المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال (على العكس من الحرملك)، وفى عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك ومقرا للضيافة الخاصة بايواء ضيوف الملك.

ويحتوى القصر على أربعة عشر جناحا وستة غرف فاخرة وأهم هذه الأجنحة الجناح الملكى الخاص بالملك والذى يطل مباشرة على حدائق المنتزه وشرفته يمكنها استيعاب حوالى مائة فرد، ويحتوى القصر أيضا على الحجرة البلورية التى خصصت للملكة، حيث سميت بهذا الاسم، نظرا لكون كل ما تحويه قد صنع من البلور والريستال الأزرق النقى.

وفى حديقة القصر كان يوجد العديد من المدافع الحربية الإيطالية الصنع، حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا، وذلك بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أى هجوم طارئ من جهة البحر على القصر. وفى خلال فترة الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 تم استخدام القصر كمستشفى عسكرى ميدانى للجنود الإنجليز. وبعد اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 تم تحويل القصر إلى فندق، حيث تولت إدارته شركة سفنكس السياحية، ثم أعقبتها فى الثمانينيات شركة سان جيوفانى والتى قامت بترميمه وتجديده، ثم فازت شركة ستنالى جروب بالتعاون مع مجموعة فنادق سان جيوفانى، بحق الانتفاع لقصر السلاملك لمدة 10 سنوات فى المزاد العلنى الذى أجرتة شركة المنتزه للاستثمار والسياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة فى أكتوبر 2014، بقيمة إيجارية 12 مليونا و200 ألف جنيه كحق استغلال عن السنة الأولى، وزيادة 10% عن كل عام وفقا لأحكام قانون المزايدات رقم 89 لسنة 1998.


موضوعات متعلقة..


"الآثار" تعلن بدء الأعمال الاستكشافية داخل مقبرة توت عنخ آمون 26 نوفمبر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة