قرر عامل بسيط من أبناء قرية تفتيش السرو التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط، تغيير نشاطه بحثا عن الثراء والمال السريع، فاختار تجارة السيارات المهربة، والتى لاتحمل أوراقا رسمية، واتخذ من قريته مقرًا لمزاولة نشاطه، ظنًا منه أنه بعيد عن أعين رجال المباحث حتى ساقته الأقدار للسقوط فى أيدى رجال مباحث مرور دمياط، معترفًا بحريمته، وأرشد عن أحد زبائنه.
وأمرت النيابة العامة بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على السيارات المضبوطة واللوحات المعدنية.
كانت البداية عندما وردت معلومات سرية للعميد سيد العشماوى مدير إدارة البحث الجنائى بدمياط، عن انتشار ظاهرة بيع السيارات المهربة عبر الحدود المصرية فى قرى مركز كفر سعد، فكلف النقيب كمال رشدى رئيس وحدة مباحث المرور، ومعاونه النقيب عمرو ناصر، بتكثيف عملية البحث والتحرى لكشف ملابسات هذه الظاهرة، وأسفرت التحريات السرية التى قام بها رجال المباحث عن قيام "محمد.ر.ن" 44 سنة عامل عادى، ومقيم بناحية تفتيش السرو دائرة مركز شرطة كفر سعد، بحيازة عدد من السيارات المهربة جمركيًا وقيامه بالاتجار فيها.
وبتقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع ضباط مباحث مركز كفر سعد، تم ضبط المتهم وضبط بحوزته السيارة رقم ط د ق 9827 ماركة لانسر والسيارة رقم ط د ل 7458 ماركة تويوتا دفع رباعى.
وبإرشاده تم ضبط السيارة رقم 54512 ملاكى دمياط ماركة BMW بحوزة "عبدالعال .م.ا" 31 سنة ميكانيكى سيارات، ومقيم بدائرة المركز، وتبين من البحث أن اللوحات المعدنية الموجودة على السيارات مبلغ بفقدها، وتخص سيارات أخرى.
بمواجهتهما اعترف المتهم الأول بحيازته للسيارات المضبوطة بقصد الاتجار فيها، وأكد فى أقواله أنه يعلم أن هذه السيارات مهربة جمركيًا، وبدون مستندات رسمية، وأنه كان يبيعها بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية لسرعة التخلص منها، وكان سوقها ماشى عند ناس معينة.
واعترف المتهم الثانى بحيازته للسيارة المضبوطة، وأنه قام بشرائها من المتهم الأول مقابل ثمن بخس ويعلم بأنها مهربة وليس لها أوراق رسمية.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 14764 جنح مركز شرطة كفر سعد لسنة 2015م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة