وأوضحت وسائل الإعلام الروسية أن تركيا تشترى النفط من تنظيم داعش الإرهابى مما يساعد الإرهابيين، موضحة أن هذا ما يدل عليه ظهور صور نجل الرئيس التركى بلال أردوغان يحتضن قادة تنظيم الإرهابى، مؤكده أن هناك تكهنات بأن نجل الرئيس متورط مباشرة فى قطاع النفط فى السوق السوداء مع الإرهابيين.
![اليوم السابع -11 -2015 اليوم السابع -11 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1120152714181788بلال-أردوغان-وقيادات-داعش-(1).jpg)
ونقلت صحيفة "ترود" عن خبراء تأكيداتهم أن تصدير النفط، يعد أحد الموارد المالية الأساسية لتنظيم داعش الإرهابى، بعد سيطرته على حقول نفطية فى سوريا والعراق، مشيرة إلى أن التنظيم يستخرج يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، ويحصل على عائد بيع يقدر بـ40 إلى 50 مليون دولار شهرياً.
وكان قد قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مؤتمر صحفى أمس أنه وفقا لاستطلاع الأقمار الصناعية، يقوم تنظيم "داعش" بنقل النفط المنتج فى الأراضى المحتلة فى سوريا إلى تركيا.
ويأتى كشف الصحف الروسية فى ظل استمرار الحرب الروسية على تركيا عقب استهدافها الطائرة الروسية، وقالت المواقع الروسية أن ابنة الرئيس التركى سمية أردوغان قامت بتجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم داعش.
![اليوم السابع -11 -2015 اليوم السابع -11 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1120152714181789بلال-أردوغان-وقيادات-داعش-(2).jpg)
ومن جانبها، كشفت صحيفة "ترود" الروسية، وجود علاقات تجارية تربط "بلال" ابن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مع تنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى أن "بلال" يقف وراء حادث استهداف الطائرة العسكرية الروسية واستهدافها على الحدود السورية - لتركية.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها: "ابن أردوغان وراء حادث استهداف قاذفة القنابل الروسية سو ـ 24 فوق الأراضى السورية" ويستمر الخبراء فى إبداء وجهات نظرهم حول الأسباب التى دفعت تركيا إلى شن هذا الهجوم، لكن الحقيقة أن بلال تربطه علاقات تجارية مع داعش".
واستمرار لتصعيد روسيا اعتقلت السلطات الروسية 39 رجل أعمال تركى بتهمة انتهاك قوانين الهجرة، حيث من المنتظر أن يتم توقيع غرامة عليهم وترحيلهم إلى بلادهم.
![اليوم السابع -11 -2015 اليوم السابع -11 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1120152714181791بلال-أردوغان-وقيادات-داعش-(3).jpg)
وأوضحت خدمة الهجرة الاتحادية لإقليم كراسنودار" أن هؤلاء الرجال وصلوا إلى روسيا لحضور المعرض الزراعى الصناعى فى كراسنودار، حيث قاموا بعقد اجتماعات مع رجال الأعمال الروس، موضحة أنهم وصلوا إلى روسيا عن طريق تأشيرة سياحية، فى حين أن تنفيذ هذه اللقاءات التجارية الدولية يستلزم تأشيرة رجال أعمال.
وأشارت خدمة الهجرة إلى أن هؤلاء المعتقلين يواجهون غرامة قدرها 5000 روبل والترحيل إلى تركيا، بالإضافة إلى وجود 30 رجل أعمال آخر تم منعهم من دخول روسيا، فى تطور الإجراءات الأخيرة ضد تركيا.