بالصور ..محافظ مطروح يستقبل رئيس الرقابة النووية وخبراء روس بالضبعة

استقبل اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، بأرض المحطة النووية بالضبعة، الدكتور محمد رضا رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية والسادة علماء هيئة الطاقة ووفد من الخبراء الروس وممثلى وزارة الكهرباء، بحضور الحسينى سنوسى رئيس مدينة الضبعة وممثلى أهالى الضبعة من العمد والمشايخ واللجنة التنسيقية للمتضررين من نزع أراضيهم لصالح المحطة.

ورفع أهالى الضبعة اللافتات التى تعبر عن تأييدهم الكامل لإنشاء المحطة النووية بالضبعة والشكر للسيد رئيس الجمهورية على اهتمامه بهذا المشروع بالإضافة إلى الشكر لمحافظ مطروح على الوفاء بالوعود للمتضررين من إنشاء المحطة.

وأكد المحافظ أنه تم اختيار هذا المكان كأفضل مكان بمصر لإقامة المحطة النووية بناء على دراسات من الخبراء فى هذا المجال من عدة دول مختلفة.

وأضاف أن هناك ثلاث عوامل لاختيار رئيس الجمهورية إقامة المشروع النووى بالضبعة، لكونها أحدث تكنولوجيا وأفضل منظومة أمان نووى فى العالم بالإضافة لأفضل جدوى اقتصادية، مضيفا أن الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة أرخص أنواع الطاقة بالمقارنة بالطاقة الكهربائية من محطات الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية 6 أضعاف إذا تم استخدامها بالنهار، بينما تبلغ 8 أضعاف لو تم إطلاقها ليلا لاحتياجها لبطاريات تخزين بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل الأخرى لاحتياجها لصيانة دورية.

وأوضح أن تواجد رئيس هيئة الطاقة النووية اليوم لإرسال رسالة طمأنينة لأهالى الضبعة عن أهمية المشروع وعدم وجود أى أخطار كما يدعى البعض، ومحولة بث الخوف والرعب فى نفوس الأهالى لعدم تنفيذ المشروع فى الوقت الذى تقوم هذه الدول بإنشاء محطات نووية على أراضيها.

وتقدم المحافظ بالشكر لأهالى الضبعة على دورهم الحيوى والفعال فى الوقوف خلف المشروع النووى بالضبعة، حتى تم تحقيق حلم المصريين بتوقيع عقد إنشاء أول مشروع نووى مصرى، مما يساهم فى توفير طاقة تسمح بإقامة العديد من الصناعات وتوفير فرص عمل للأهالى.

وأوضح المحافظ أنه تم التصديق على إنشاء أول مدرسة فنية لأعمال الطاقة النووية والتى تعمل على تدريب شباب المحافظة، تمهيدا للعمل بالمشروع النووى لخلق كوادر فنية مدربة.

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور محمد رضا أن الضبعة لا تقع بمناطق الزلازل وبعيدة عن أى تهديدات وخاصة وأن الخبراء الروس أجمعوا على أن هذا الموقع أفضل مكان يقام عليه المحطة النووية.

وأضاف أن رئيس الجمهورية كان يتابع كل الخطوات حتى تم توقيع الاتفاقية مع الجانب الروسى بعد مراجعته كافة البنود.

وأشار "رضا" إلى أنه تم اختيار روسيا لأن لديها أفضل تكنولوجيا نووية سلمية لبناء محطات لتوليد الكهرباء، كما تم اختيار أحدث مفاعلات الجيل الثلاث المطور بموقع الضبعة، بالتنسيق مع الجانب الروسى الذين سيستمرون معنا بعد الإنشاء، وأن جميع مؤسسات الدولة تتابع المشروع وتقف خلفه حتى يتحقق حلم المصريين.

ومن جانبه أكد أبو بكر الجرارى شيخ الدعوة السلفية بالضبعة وأحد ممثلى الأهالى أن إنشاء المحطة النووية بالضبعة يتوافق مع أحلام أهالى الضبعة، وتقدم بالشكر لمحافظ مطروح فى إعادة الثقة بين الدولة وأهالى الضبعة وإعادة حقوق الأهالى.

وأشار "الجرارى" إلى أن المحافظ عندما كان مديرا لمكتب المخابرات الحربية بمطروح قام بدور كبير لإقناع الأهالى بتسليم أرض المحطة النووية، حيث وعدهم بصرف تعويضات عن أرضيهم، وهو الأمر الذى تحقق بالفعل.