تفاصيل الاتفاق بين bbc وراديو مصر على "بروح رياضية"

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 04:02 م
تفاصيل الاتفاق بين bbc وراديو مصر على "بروح رياضية" ماسبيرو - أرشيفية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينطلق اليوم برنامج "بروح رياضية" عبر إذاعة "راديو مصر"، والذى ينتجه راديو bbc، فى تعاون بين الإذاعتين، حيث يذاع البرنامج فى الثامنة مساء.

مآثر المرصفى مدير عام إذاعة راديو مصر أكدت لليوم السابع، أنها تسعى منذ توليها مسئولية الإذاعة لعمل برنامج رياضى، مضيفه أنها نفذت ذلك مع كريم حسن شحاتة، والذى كان يقدم برنامجا رياضيا يومى من 2 لـ3 عصرا، يحمل اسم "فى الملعب"، إلا أنه لم يستمر طويلا رغم نجاحه، وردود الأفعال الإيجابيه تجاه، مشيرة إلى أن البحث عن برنامج رياضى لإذاعته عبر الإذاعة استمر ولكن كانت الأزمة فى المواعيد التى يريدها المعلنون، رافضه أن يتحكم المعلن فى المحطة وفق أهوائه.

وقالت المرصفى إن هناك تعاونا بين التليفزيون وbbc، وهو ما شجعنى على اقتراح بضرورة التعاون من خلال برنامج رياضى، فاستمعت لأكثر من برنامج رياضى كان من بينهم "بروح رياضية"، والذى يذاع يوميا عبر محطة bbc، وتم الاتفاق على إذاعته على راديو مصر، ولكن بشكل أسبوعى، أملا فى إطلاق الإذاعة برنامج يومى من إنتاجها.

وتابعت المرصفى، البرنامج سيكون الجمعة من كل أسبوع فى الثامنة مساء، على شكل حصاد ويقدمه المذيع عمرو فكرى ويستضيف نخبة من المحللين والرياضيين، إلى جانب طرح كافة القضايا الرياضية سواء العالمية أو العربية وأيضا المصرية للنقاش، مؤكدة أن هناك فريق تابع لـbbc فى القاهرة لإنتاج الحلقات المخصصة لراديو مصر.

وأضافت مدير عام راديو مصر أن البرنامج أهميته فى تغطية مساحة غير موجودة بالإذاعة فى الوقت الحالى، حيث سيتضمن "تتر" البرنامج كلمة "بروح رياضية من bbc على راديو مصر"، وهو ما يثبت أن الراديو ليس مجرد مساحة هواء لوضع "شغلهم" عليه.

وأكدت المرصفى أن طرح البرنامج للقضايا والأحداث الرياضية هو أمر إيجابى، لأن المتلقى المصرى أصبح شغوفا للغاية بالشأن الرياضى العالمى.

واختتمت المرصفى أن البعض يتصور أن الرياضة لا علاقة لها بالأخبار، رغم أن إذاعة الـbbc، والتى تعتبر هى النموذج والمثال الذى ينبغى أن يكون عليه الإعلام، تذيع برامج رياضية عبر أثيرها، فلا يجب أن يرفض البعض فكرة وجود برنامج رياضى على محطة إخبارية، لأن الرياضة لم تعد مجرد لعبة، ولكن السياسة تدخل بها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة