اخبار فرنسا
صرح وزير المالية الفرنسى ميشيل سابان بأن مشروع القرار الذى سيتم رفعه غدا الخميس إلى مجلس الأمن الدولى يستهدف مصادر تمويل تنظيم "داعش" الإرهابى من النفط من خلال ممارسة الضغط الدولى اللازم لدفع الحكومات إلى التعامل مع هذه المشكلة لتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات الدولية.
وأكد سابان - فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء - أن مجلس الأمن سيوجه بهذا القرار رسالة سياسية شديدة الحزم والقوة وهى أن مكافحة تمويل الإرهاب تعد من الأولويات للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وأنه على كل دولة اتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الصدد.
وأضاف أنه بطلب من فرنسا وبالتنسيق الوثيق معها بعد هجمات 13 نوفمبر، نظمت الولايات المتحدة، التى تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، هذا الاجتماع والذى سيشهد لأول مرة مشاركة وزراء مالية الدول الأعضاء الـ15، موضحا أن النص المقترح يستند على قرار سابق بشأن تنظيم القاعدة، ويطالب بإدراج داعش فى هذا القرار من أجل تجميد الأموال المرتبطة بشكل أو بأخر بتهريب النفط.
وأكد أنه سيتم مطالبة الدول الأعضاء بتوخى الحذر بشكل خاص إزاء عمليات الاتجار فى القطع الفنية التى تمثل مصدر تمويل بالنسبة للجماعات الإرهابية مثل "داعش"، معربا عن يقينه بأنه سيتم اعتماد مشروع القرار بالإجماع..
وتابع "لا أرى أى دولة يمكنها معارضة أن نكون أكثر فاعلية فى مكافحة تمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الذين يمتلكون حق الفيتو (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) يتعاملون بمنتهى الحزم فى تطبيق المعايير اللازمة فى هذا الشأن".
