صحيفة ألمانية: الكثير من وسائل الإضاءة تستهلك كهرباء أكثر من المعلن

قالت صحيفة ألمانية إن الكثير من اللمبات تستهلك تيارا كهربائيا أكثر بكثير مما هو مكتوب على علبتها وكذلك تعطى قدرا من الضوء أقل بكثير مما تزعمه الشركات المصنعة.

وحسب صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية اليوم الخميس فإن المفوضية الأوروبية تعلم بأمر هذا الغش منذ سنوات بالفعل ولكنها لا تزال تسكت عن الحيل التى تلجأ إليها الشركات فى هذا المجال.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الثغرة فى حماية المستهلك توجد فى اللمبات المنزلية الموفرة ومصابيح الهالوجين وكذلك لمبات الليد الموفرة للطاقة.

وحسب الصحيفة فإن هناك من الناحية القانونية هامش خطأ عند قياس كل فئة من المنتجات الصناعية "غير أننا اكتشفنا بالفعل أن الكثير من الشركات المصنعة للمصابيح بأنواعها.. تضيف هذا الهامش إلى الجهد الذى تقيسه لمصابيحها" حسبما نقلت الصحيفة عن متحدثة باسم المفوضية الأوروبية.

وأشارت المتحدثة إلى أن المفوضية الأوروبية ستراجع العام المقبل لوائحها الخاصة بتصميم اللمبات الموفرة.

وقالت الصحيفة إن المفوضية الأوروبية تغلبت بالفعل عام 2012 على الثغرة التى كانت موجودة فى اللائحة الأوروبية للملصقات الخاصة بتوفير الطاقة ولكنها لم تسد الثغرة الخاصة بوحدة قياس التدفق الضوئى الذى يحدد مدى قوة الإضاءة.

وأوضحت الصحيفة أن رابطة "إى إى بى" الأوروبية لحماية البيئة تعتقد أن الشركات المصنعة للمصابيح الموفرة تحمل المستهلك ما يصل إلى مليارى يورو سنويا كتكاليف إضافية بسبب المعلومات المنمقة التى تضيفها على أغلفة منتجاتها وذلك لأن هذه اللمبات تستهلك تيارا كهربائيا أكثر مما تدعيه الشركات.