التليجراف:كاميرون يفكر فى الإطاحة بهاموند وتعيين عمدة لندن وزيرا للخارجية

اخبار بريطانيا

يفكر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى تعيين عمدة لندن بوريس جونسون فى منصب وزير الخارجية خلال أشهر، ليخلف الوزير الحالى فيليب هاموند، فى إطار حملة كاميرون لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، طبقا لصحيفة "التليجراف".

ونقلت الصحيفة- عن أصدقاء لكاميرون- أنه ناقش إمكانية تعيين جونسون فى وزارة الخارجية عند تركه منصبه كعمدة لندن فى شهر مايو، مشيرة إلى أن تعيينه بالخارجية سيسمح له باتخاذ موقف قيادى فى الحكومة قبل خوضه انتخابات زعامة حزب المحافظين أمام وزير الخزانة الحالى جورج أوزبورن.

يأتى ذلك فيما ألمح كاميرون أمس الجمعة إلى أن الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى سيعقد العام المقبل، قبل أن يثير غضب الجناح المتشكك من الاتحاد الأوروبى بقوله- فى كلمته الختامية فى بروكسل- أنه يعتقد "اعتقادا راسخا" بأن مستقبل بريطانيا يبقى فى الاتحاد الأوروبى.

وأكدت مصادر بارزة قريبة من رئيس الوزراء هذا الأسبوع أنه يفكر الآن فى استبدال ووزير الخارجية "المتشكك تجاه أوروبا" فيليب هاموند بصديقه المقرب والقيادى بالحزب بوريس جونسون بحلول شهر مايو عام 2016، كما أشار مقربون من جونسون إلى أنه سيرحب بدوره كوزير للخارجية، والذى سيتيح له فرصة الانفتاح والتعامل على الساحة العالمية.

وكان رئيس الوزراء قد أوضح فى وقت سابق هذا العام أنه سيعرض على جونسون القيام بدور وزارى كامل، حيث يقوم حاليا بمنصب وزير بدون حقيبة، بعد تركه منصبه كعمدة لندن، كما يفكر كاميرون فى عدد من المناصب الوزارية لجونسون، تأتى وزارة الخارجية على رأسها.

ورغم أن منح جونسون هذه الوظيفة سيكسبه خبرات دبلوماسية كبيرة سيحتاجها فيما بعد، إلا أنها ستبعده عن نواب مجلس العموم، حيث سيحتاج التواجد بين نواب الحزب وخاصة "نواب المقاعد الخلفية" لحشد الدعم له للفوز بزعامة حزب المحافظين عند ترشحه المحتمل فى الانتخابات مع اعتزال كاميرون الحياة السياسية بنهاية الدورة البرلمانية الحالية.