قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس الشورى، إن الامام الصادق المهدى كانت له حوارات فكرية ولقاءات عميقة .
وأضاف الفقى، خلال كلمة له فى ندوة الإمام الصادق المهدى بمقر نقابة الصحفيين، أن من أهم الميزات لثورة الانقاذ هى أنها قربت الصادق المهدى من القاهرة وأنها عرفته مكانته ومكانة أسرته لدى المصريين عكس ما كان يشاع فى كتب التاريخ.
ولفت الفقى، إلى أن فكر الصادق المهدى فيه نظرة شاملة ورؤيا متكاملة، وأنه انحاز فى كتابه للخروج برؤية موضوعية شاملة، موضحا أن كتاب "حال الأمة العربية حالنا ومالنا" قدم توصيفا للقاعدة وداعش والنتائج المحتملة من عمل كل منهما.
وأوضح الفقى، أن الصادق المهدى عندما تناول قضية الإرهاب فى كتابه عالجها بقدر كبير من الحنكة والقدرة، مشيرا إلى أنه عندما تحدث عن الإخوان فى كتابه تحدث بقدر كبير من الحذر والموضوعية ولم يلجا إلى الكلمات الصارخة.
وشدد الفقى، أنه يجب أن نتحدث عن كل القوى السياسية سواء المتفقين معها أو المعارضين لها بقدر كبير من الاحترام، مؤكدا أن كتاب الصادق المهدى خالى تماما من الإسفاف وبه قدر كبير من رقى الفكر.
ووجه الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس الشورى، بالتهنئة للصادق المهدى بمناسبة عيد ميلاده الثمانيين ولصدور كتابه، متابعا" القاهرة ترحب دائما بالصادق المهدى وفى انتظار الاحتفال بعيد ميلاده التسعين والمائة فى القاهرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة