كثيرا ما تحاول الممرضة البحث عن وريد لسحب عينة الدم من المريض وقد تبوء المحاولة بالفشل عدة مرات وهو ما يسبب ألما للمريض وإحباط الممرضة.
وحول ذلك أكد هانز-ميشائيل مولنفيلد، رئيس رابطة بريمين للممارسين الطبيين العامين، أن "الأوردة مثل الأنف والأذن ذات طبيعة منفردة للغاية".
وقال إن الخصائص التشريحية لشخص ما يمكن أن تجعل بالطبع من الصعب العثور على وريد لأخذ عينة دم منه.
تقع الأوردة تحت الأنسجة الدهنية تحت الجلد والكثير من الأنسجة يمكن أن يخفيها وهذه غالبا ما تكون الحالة، على سبيل المثال، فى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وعامين، بحسب مولنفيلد. أما الرياضيون الذين يتميزون بقلة الأنسجة الدهنية وكثرة الكتل العضلية فيكون لديهم أوردة بارزة.
وهناك عنصر آخر يمكن أن يعقد عملية سحب الدم هو ضعف الأنسجة الموصلة ما ينتج عنه هشاشة جدران الأوردة وهو ما يجعلها عرضة للتمزق.
وأشار إلى أنه بعيدا عن البنية الجسدية للمريض فإن العامل الرئيسى فى عملية سحب الدم بسلاسة هو درجة خبرة الشخص الذى يقوم بهذه العملية.
ولجعل عروق الساعد ظاهرة بشكل أكبر وبالتالى تجنب وخز خاطئ بإبرة الممرضة، يقدم مولنفيلد نصيحتين. الأولى هى تناول كمية كبيرة من السوائل قبل سحب الدم وهو ما يزيد التدفق عبر الأوردة. والثانية هى تدفئة الساعد على سبيل المثال بضمادة تدفئة التى تعمل على إراحة العروق وتجعلها متمددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة