تصاعد أزمة الإخوان الداخلية.. التنظيم الدولى يذكر أنصاره بالبيعة لضمان ولائهم.. ودراج يعلن موافقته على إجراء انتخابات داخلية.. ومدير مكتب القرضاوى السابق: نمارس أسوأ أنواع الاستغلال لمؤسسات الجماعة

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 11:24 م
تصاعد أزمة الإخوان الداخلية.. التنظيم الدولى يذكر أنصاره بالبيعة لضمان ولائهم.. ودراج يعلن موافقته على إجراء انتخابات داخلية.. ومدير مكتب القرضاوى السابق: نمارس أسوأ أنواع الاستغلال لمؤسسات الجماعة عمرو دراج رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت الأزمة الداخلية لدى جماعة الإخوان، بعدما طالب التنظيم الدولى للإخوان قواعده بالالتزام بالبيعة، وعدم الخروج على القيادات الحالية للتنظيم، فى الوقت الذى حذر فيه عدد من قيادات الجماعة من تطور الأزمة ووصلوها للقواعد.

ونشر المركز الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن، بيانا طالب فيه قواعد الجماعة بالالتزام بالبيعة، والزعم بأن التزامهم ببيعة التنظيم سيكون خطوة لتحقيق الإخوان لأهدافهم، ومنع استمرار الأزمات الداخلية التى يعانى منها التنظيم خلال الفترة الحالية.

وأضاف المركز الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن، والتابع للتنظيم الدولى، أن البيعة ستساهم فى مواجهة الإخوان للأزمات التى تعانى منها خلال الفترة الأخيرة، ومواجهة تغير مواقف الدول الخارج ضد الجماعة فى المرحلة الراهنة.

من جانبه قال عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، وعضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى الخارج، الذى تم حله مؤخرا: "نؤيد وندعم بيان اللجنة الإدارية العليا الأخير، الذى دعا لإجراء انتخابات داخلية جديدة، ونحن مع كل محاولات توحيد صف الجماعة وتكريس العمل المؤسسسى فيها".

من جانبه قال عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، إن هناك مخاوف عديدة بشأن تطور أزمة الجماعة ووصولها إلى القواعد متسائلا: "هل نزول هذه الخلافات على هذه المؤسسة الإخوانية، سيعمق معانى الأخوة، أو على الأقل أدنى درجاتها؟ هل ستسلم الصدور عندما تصر فئة من أصحاب الخلاف استخدام هذه المؤسسة لصالح فئة تؤيدها؟".

وأضاف تليمة فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية: "هل من سلامة الصدر، أن تتحول هذه المؤسسة أن تكون منبرا لطرف أو طرفا فى النزاع بالأساس؟ هذا ليس مقبولا، كيف نقبل داخل جماعة إسلامية، بأن نمارس أسوأ أنواع الاستغلال لمؤسسات الجماعة، وأنا ضد هذه الممارسات التى يمارسها كل طرف، سواء من استغل الأسر الإخوانية، أو المنابر الإعلامية لينفرد برأيه، مقصيا الرأى الآخر، مؤسسات الجماعة يجب أن تظل بعيدة عن هذا النزاع، فعليها أن تجمتع على المنهج، والفكر، لا على الأفراد أيا كانت قيمتهم وتاريخهم، ومواقعهم".

واستطرد مدير مكتب القرضاوى السابق: "هل ما يتم من باب التفاهم والتكافل والتعارف، هل من التفاهم أن يتناحر طرفان، وتقحم مؤسسات الجماعة فى هذا التناحر، هل من التكافل أن تتكافل مع فرد ضد فرد بتشويه سمعته؟ هل تعلَّم أحد فى الإخوان، أن الأسر الإخوانية، كانت مرتعا فى يوم من الأيام لتشويه أفراد من الجماعة، أو من خارجها؟ تتحول إلى أماكن للغيبة والقذف فى سمعة الأفراد، لخلاف معلوم للجميع أنه على صلاحيات وليس على فكر أو أخلاقيات".

من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تذكر أعضاءها بالبيعة لضمان الالتزام بها، مشيرا إلى أن الخلاف الحالى داخل الإخوان هو خلاف فكرى وليس إدارى، وسينتهى فى النهاية بانتصار الحرس القديم، والذى يمثله محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الفكر الثورى داخل جماعة الإخوان والذى يمثله مجموعة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد عمره قصير وفكره مضطرب جداً، بينما يمسك الحرس القديم للتنظيم بمفاصل الجماعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة