مارس الاحتلال الإسرائيلى أبشع أنواع القمع بحق الشعب الفلسطينى خلال شهر نوفمبر الماضى، لدرجة أنه تم منع الفلسطينيين من الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك كنوع من أنواع العقاب على عمليات المقاومة التى مارسها الفلسطينيون خلال هذا الشهر.
وطبقا لدراسة أعدها المركز الإعلامى للسفارة الفلسطينية بالقاهرة، فقد تم منع خمسين سيدة من الدخول إلى المسجد الأقصى ضمن القائمة التى يسميها الاحتلال القائمة السوداء وتستمر السيدات بالحضور بشكل يومى والتواجد فى منطقة باب حطة وإقامة الصلاة على أبواب المسجد.
كما استمرت قوات الاحتلال بسياسة احتجاز هويات النساء على مداخل المسجد الاقصى وتقوم بتصوير كافة الهويات المحتجزة، وتم منع سيدة فى منطقة باب السلسلة ومنعها من دخول المسجد الاقصى وقيام قوات الاحتلال بطرد النساء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى من منطقة باب حطة و بمنع سيدة من الوصول لمنزلها ونصب شرطة الاحتلال حواجز حديدية أمام ابواب الاقصى ومنع المواطنين من دخول الازقة المجاورة لأبواب المسجد.
كما تعرض المسجد الأقصى لأكثر من خمسين اقتحاما حيث اقتحم المسجد 1015 مستوطن خلال هذا الشهر، وتقوم منظمة " لصعود إلى جبل الهيكل" بمنح مكافاة قدرها 2000 شيكل لكل من يقتحم المسجد والصلاة فيه.
وطالب عدد من كبار أعضاء جماعات الهيكل برحيل وزير الأمن الداخلى "جلعاد أردان" وذلك على خلفية قرار تحديد أعداد اليهود المقتحمين للأقصى يوميا ، وبلغ عدد شهداء القدس 8 شهداء خلال شهر نوفمبر وقامت قوات الاحتلال باحتجاز الجثامين إلى هذه اللحظة.
و قامت قوات الاحتلال بعدة اقتحامات لمنازل الشهداء منها اقتحام منزل عائلة الشهيد أحمد ابو شعبان فى حى رأس العامود، كما اقتحموا منزل الشهيد غسان ابو جمل الذى فجرته سابقا فى بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة ليعودوا ويقوم بتدمير ما تبقى من المنزل بعد ذلك .
نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر نوفمبر 268 حالة إعتقال فى كافة أنحاء امدينة المقدس، صاحب معظمها عنف و ضرب و تنكيل، وقد أصيب ثلاثة أطفال بجروح خطيرة لحظة إعتقالهم وتم نقلهم إلى مستشفى هداسا عين كارم، حيث أجريت لهم عمليات جراحية، وحولت سلطات الإحتلال 6 مقدسيين للإعتقال الإدارى بقرار صادر عن وزير الدفاع موشية يعلون.
ونفذت سلطات الإحتلال 160 إعتقالا ميدانيا و 108 إعتقال من خلال إقتحام المنازل. الاعتقالات امتازت بالعنف بعد أن اتخذ الاحتلال قرارا بقمع المعتقلين، من خلال الاعتداء عليهم لحظة اعتقالهم ميدانيا، أو لحظة اعتقالهم من منازلهم ليلا.
ومن بين المعتقلين 3 أطفال أصيبوا بجروح خطيرة لحظة اعتقالهم، وهم نورهان عواد (16 عام) التى أصيبت بخمس رصاصات فى بطنها، وأدهم فايز عبيدات (14 عام) أعتقل على أيدى مستعربين فى رأس العامود وأصيب بأزمة فى قلبه (هبوط فى عضلة القلب) والرأس، ويمكث حاليا فى مستشفى هداسا عين كارم منذ 12 أيام، حيث يمنع من الزيارة وما زال تحت حراسة شرطية مشددة، وتم زراعة جهاز داخل جسمه لتنظيم ضربات القلب. والطفل الثالث على إيهاب علقم (11 عام) وثمانية أشهر، أصيب لحظة اعتقاله بالرصاص. والشاب عزمى أبو مياله (22 عام) أصيب برضوض فى جسده.
وصوت الكنيست بالقراءة الأولى على قانون مشابه، كما صوت بالقراءات الثلاث على عقوبات للطفل حدها الأدنى 7 سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامات للأهل والحرمان من حقوق كان يحصل عليها من التأمين الوطنى كونه يحمل الهوية الزرقاء.
وامتازت المرحلة الحالية باستهداف الأطفال حيث أعتقل 117 طفلا، بينهم أطفال دون سن 12 عاما وعددهم 18 طفلا، و5 فتيات قاصرات.
بالصور والأرقام.. إسرائيل إجرام لا يرحم بشرا ولا يترك حجرا.. الاحتلال ينتقم من المقدسات والفلسطينيين.. 50اقتحاما للأقصى فى شهر.. ومكافاة 2000 شيكيل يوميا لمن يدنس المسجد.. و286حالة اعتقال منهم 117طفلا
الجمعة، 04 ديسمبر 2015 09:14 م
جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة