مصادر: أوبك بصدد تمديد السياسة ولا مؤشر على خطة خفض سعودية

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 02:58 م
مصادر: أوبك بصدد تمديد السياسة ولا مؤشر على خطة خفض سعودية أوبك
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر إن من المرجح أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول تمديد سياسة إنتاج النفط المعمول بها حاليا خلال اجتماعها اليوم الجمعة، حيث أبلغت السعودية الأعضاء الآخرين أنها لا تنوى طرح مقترح لفرض قيود على الإنتاج.

وقال ثلاثة مندوبين ومصادر فى أوبك إن المنظمة ستبقى على سقف الإنتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا دون تغيير مواصلة العمل بخطة الدفاع عن الحصة السوقية بدلا من دعم الأسعار القريبة من أدنى مستوياتها فى سبع سنوات.

ومن المرجح أن تؤجل المنظمة زيادة فنية لسقف الإنتاج بهدف استيعاب عودة إندونيسيا إلى العام القادم لكن مصدرا قال إنها قد تجرى تعديلا فنيا لمضاهاة الإنتاج الفعلى الحالى الذى يزيد نحو 1.5 مليون برميل يوميا فوق المستوى الرسمى.

وقالوا إنهم لا يتوقعون أن تقدم السعودية مقترحا رسميا لخفض إنتاج أوبك بشرط تعاون الدول غير الأعضاء كما ورد فى تقرير لنشرة معنية بالقطاع.

وفى اجتماع غير رسمى للوزراء أمس الخميس قال وزير البترول السعودى على النعيمى إن الملك "لا يقترح خفض الإنتاج مليون برميل يوميا" حسبما ذكر مصدر أطلعه أحد وزراء أوبك على الأمر.

وأضاف "قال إن السعودية ستواصل الالتزام باستراتيجيتها المتمثلة فى معارضة أى خفض لا يجرى تنسيقه بشكل مسبق مع الدول غير الأعضاء فى إشارة واضحة إلى روسيا".

كانت نشرة إنرجى انتليجنس أفادت يوم الخميس، أن السعودية مستعدة لتأييد خفض إنتاج أوبك مليون برميل يوميا إذا وافق العراق على تجميد زيادات الإنتاج وإذا ساهمت إيران والدول غير الأعضاء فى التخفيضات. وأبلغ مصدر نفطى سعودى رويترز أن التقرير "لا أساس له" لكنه لم يذكر تفاصيل.

وسارعت روسيا والعراق إلى القول بأنهما لا ينويان كبح الإنتاج، وقالت إيران إنها عازمة على زيادة الإنتاج بقوة فور رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها لأن أعضاء آخرين فى أوبك استفادوا طويلا من القيود المصطنعة التى خضعت لها.

وقال المصدر الذى أطلعه أحد وزراء أوبك على التفاصيل "لن يكون هناك قرار على إجراء لأن هناك خلافات كبيرة بين الأعضاء بل إن هذه الخلافات قد اشتدت الآن لأن تخمة المعروض لم تعد من المندوبين الخليجيين بالأساس بل من إيران المستعدة للقتال من أجل استعادة حصتها السوقية".

وفى حين تبدو النتيجة واضحة فإن المفاجآت تظل واردة.

فأحد التصورات المحتملة أن تقر أوبك بأن الأعضاء يضخون أكثر بكثير من السقف الرسمى لترفع الحصة الجماعية للمنظمة من 30 مليون برميل يوميا إلى 31.5 مليون برميل يوميا تمشيا مع الكميات الحالية.

كانت أوبك تخلت عن حصص الإنتاج الفردية منذ عدة سنوات ومعظم الأعضاء ينتجون قدر ما يرغبون.

كان وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك قال يوم الخميس إن على أوبك أن تجلب مستويات إنتاجها قريبا من الواقع.

وقد يساعد تقريب السقف الرسمى من الإنتاج الفعلى على سد الفجوة فى وجهات النظر بين أوبك والمنتجين من خارجها، كان التعاون الأخير بين الطرفين قبل حوالى 15 عاما من أجل خفض الإنتاج ورفع الأسعار إثر الأزمة المالية لعام 1998.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة