كانت هذه الكلمات جزء من اعترافات الشاب المتهم بقتل نجلة عمه أمام وكيل نيابة بلبيس العامة برئاسة المستشار أمير نوار رئيس النيابة، وبإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
بلاغ لمركز بلبيس من نقطة الشرطة بالعثور على فتاة متوفاة
تلقي العميد سمير أبو روضة مأمور مركز شرطة بلبيس، بلاغا من نقطة الشرطة، بالعثور علي فتاة متوفاة أعلي منزل نجل عم والدها، وغارقة في دماءها في ظروف غامضة، فأمر بالتحفظ علي الجثة لحين وصول النيابة العامة، وقوة من مباحث بلبيس لمعاينة الجثة.وقام بإخطار اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية، الذي كلف اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية ،بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، خاصة أن أسرة المجنى عليها لم تتهم أحد ولم تدلي بأي بيانات حول الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12820 لسنة 2015 إداري مركز بلبيس
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة برئاسة المستشار أمير نوار، أن الجثة التي عثر عليها لفتاة تدعي " " ج ع ح " 15 سنة طالبة بالصف الثاني الثانوي التجارى ومقيمة بقرية تابعة لمركز بلبيس، وبمعاينة الجثة تبين أن الفتاة مصابة بجرح قطعي بالجبهة بالناحية اليمني ،أعلي سطح منزل ملك نجل عم والدها " أ م ع " 45 سنة عامل، فأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لمعانية الجثة وتشريحها لبيان سبب الوفاة، خاصة أن أسرة الفتاة لم تتهم أحدا بقتلها وتبين من التحريات أن الفتاة قتلت بصفعة قوية علي رأسها.تحريات فريق البحث تكشف: نجل عم الفتاة وراء الحادث
وكشفت تحريات فريق البحث الذي ضم الرائد محمد غيث رئيس مباحث بلبيس، ومعاونيه النقباء أحمد حمدي ولطفي عبد العال وعمر جمال برئاسة العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرع الجنوب، وبإشراف اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير البحث الجنائي، أن الشبهات تدور حول " ي م ح " 18 سنة عامل، نجل عم المجني عليها، حيث تبين وجود أثار مقاومة لأظافر الفتاة علي يده، وتبين أنه كان يحب المجني عليها وتقدم لخطبتها، وكان دائما ما يتقابل معها أعلى سطح منزله، بعد أن تقدم لها بشكل رسمى، ورغب في الزواج منها ، لكي تكون زوجة له وأم اطفاله في المستقبل، لكن بعض أصدقاء السوء وسوسوا له بأن الفتاة لا تحبه وأنها تحب غيره، فجرت الغيرة في دمه وقرر تأديبها.قتل نجلة عمه بحجر كبير الحجم به علي رأسها
وكشفت التحقيقات أن المتهم اتصل بنجلة عمه ليلة الحادث، لكي يخبرها بأنه يريد أن يتحدث معها في أمر هام، وبالفعل حضرت الفتاة لسطح منزله حيث كانا كثيرا ما يتقابلا بهذا المكان لكي يتحدثا سويا، وبمجرد مشاهدته للفتاة، قام بضربها وخنقها بالإيشارب، وظلت الفتاة تقاومه وتخربشه بأظافرها، ولكنه قام بضربها بحجر كبير الحجم علي رأسها، وتركها غارقة في دماءها وهرب، حتي اكتشفت أسرته الحادث، وظن أنه لن يقع في يد العدالة، لكن فريق البحث الجنائي، كانا يقظا وشك فيه من أول الحادث خاصة عندما شاهدوا أثار خربشة بيده ، إلى أن توصلت التحريات أنه وراء مقتل الفتاة وتم القبض عليه، بعد إذن النيابة العامة، وبمواجهة بالواقعة اعترف بارتكابه الجريمة.وقف الجانى أمام النيابة العامة يروي ارتكابه للحادث، بسبب رغبته في الزواج من نجلة عمه، وحبه الشديد لها لكنه في الفترة الأخيرة ، بدأ يسمع كلام من الشباب بالقرية بأنها لا تحبه وتحب غيره، لدرجة أنه كل ما يخرج معها يسمع كلاما من الشباب يغضبه، فاشتاط غضبا واتصل بها تليفونيا وطلب مقابلتها وقام بضربها بحجر كبير الحجم علي رأسها وخنقها بايشارب مما أدى إلي وفاتها وتركها أعلي سطح منزله ولاذ بالفرار، فقررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عمر منصور العقاد
عريس و عروسه أطفال