بالصور..الباعة الجائلون يفترشون شارع الألفى..والمحافظ:كل يوم بنغسله بالديتول

فى الوقت الذى عمدت فيه محافظة القاهرة، على تطوير شارع الألفى بوسط القاهرة وميدان عرابى، ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية وفقًا لمبادرة تم ابرامها مع اتحاد البنوك، وأخرى مع الشركة القابضة والتأمين، انتشر بائعو الخبز والبالونات والفاكهة وأصحاب صناديق "تلميع الأحذية" المتجولون بالشارع، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد تمادت المقاهى فى وضع الكراسى والمناضيد الخاصة بها بأماكن مخالفة بالشارع، الأمر الذى دمر واجهته الحضارية بعد أن تم تطويره وتحول من ممشى سياحى إلى مرتع للمخالفات والإشغالات.

وتنتظر باقى شوارع القاهرة المنتظر تطويرها بالتنسيق مع وزارة السياحة وبعض الجهات الأخرى نفس مصير شارع الألفى، بعدما غابت الرقابة نهائيًا عن الشارع على الرغم من إنفاق ما يقرب من 15 مليون جنيه لتطويره مع ميدان الألفى حيث شملت أعمال التطوير إعادة تبليط الشارع ودهانه وتركيب أعمدة إنارة تلائم مناخ القاهرة الخديوية الذى رسمه الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة منذ أن كانت خطة تطوير أحياء وسط القاهرة مجرد فكرة.

وقال الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن الحى يقوم يوميًا بغسل شارع الألفى بالماء والديتول للحفاظ على مظهره الجمالى والتطوير الذى شهده الشارع"، وردًا على وجود تجاوزات ومخالفات للمقاهى والباعة الجائلين، قال المحافظ: "إن هذه المقاهى لها حيز لا يمكن لها أن تتعداه حيث إن لها مساحة على الجانبين وأمام المقاهى تدفع عليها إيجار شهرى للمحافظة، وحال خروجها عن ذلك الحيز يتم إغلاق المقهى فى الحال".

وأوضح الدكتور جلال مصطفى السعيد، أن محافظة القاهرة لم تدفع جنيهًا واحد فى تطوير القاهرة الخديوية، وإنما تم عمل مبادرة مع اتحاد البنوك، وأخرى مع الشركة القابضة والتأمين، وفى انتظار وصول دعم من وزارتى السياحة والرى لاستكمال تمويل عدد من المشروعات المشتركة مع الوزارتين، كما تم البحث عن أساليب جديدة للتمويل أهمها وضع إعلانات لمدة معينة للحصول على أموال تُغطى تكاليف تطوير تلك المنازل، مشيرًا إلى أن كل هذه الخطوات تعد حلول مبتكرة للحصول على تمويل.