أكد المركز المصرى للحق فى الدواء، أن هناك نحو 15 ألف مريض بسيوله الدم "الهيموفليا" يعانون منذ أكثر من عامين من البحث عن الدواء المخصص لهم دون جدوى، بسبب ارتفاع سعره، وعدم مساندة وزارة الصحة لحقهم فى توفير الدواء، وعدم السماح للمرضى مرارا وتكرارا من مقابلة وزير الصحة، مشيرا إلى أنهم تم طردهم من الوزارة أكثر من مرة.
وأوضح محمود فؤاد، رئيس المركز، خلال تقرير، أن ذلك أدى إلى حدوث حالات وفيات آخرها عمرو محمد محمد 24 سنة نتيجة تعرضه لنزيف وعدم استطاعته توفير الدواء، ومصطفى أبو حجر 18 سنة لنفس السبب، مشيرا إلى أنه تم بتر القدم الثانية لمحمد صابر 16 سنة بمستشفى الميرى بالإسكندرية، وكان تم بتر قدمه الأولى من شهور لنفس الأسباب وعدم توفير الأدوية.
وأشار المركز إلى أنه قد وصل سعر الحقنة الواحدة إلى 1250 جنيها، ويحتاج المريض المستقر إلى حوالى 5 حقن شهريا، بينما يتضاعف العدد عند وجود نزيف دائم، لافتا إلى أن برنامج العلاج على نفقة الدولة توقف تماما عن تقديم أى جديد للمرضى فى حين، بجانب عجز التأمين الصحى عن تغطية كل المحافظات فى الوقت التى استغلت فيه الشركات الأجنبية هذا الوضع وبدأت تتلاعب بالمرضى فرفعت الأسعار أكثر من مرة.
وتابع: "مرضى الهيموفليا يناشدون الرأى العام المصرى الوقوف بجانبهم، وتبنى مطالبهم فى الوفاء باحتياجاتهم، والمسئولين بسرعة العمل على توفير الفاكتور 8 و9 وهو صنف يتم تسجيله فى مصر من ثلاث سنوات رغم مناشدات المرضى سرعة تسجيله لتناوله، فى الوقت الذى تم إغلاق المصنع الوحيد الذى يتبع هيئة المصل واللقاح من سنوات حتى تقوم بتجديده، كما ادعت وزارة الصحة إلا أن العمل متوقف فيه.
"الحق فى الدواء": 15 ألف مريض بالهيموفيليا يعانون ارتفاع سعر العلاج
الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 03:27 م
الطفل محمد صابر قبل بتر قدمه الثانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة