خلال مؤتمر الديمقراطية من أجل القرن الـ21 بالإسكندرية..

ممثل المجلس الأوروبى: "مع عدم الأمن الحكومات تضع الديمقراطية جانبا"

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 12:33 م
ممثل المجلس الأوروبى: "مع عدم الأمن الحكومات تضع الديمقراطية جانبا" جانب من المؤتمر
الإسكندرية - جاكلين منير - تصوير – أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال بيرن بيرج ممثل مجلس أوروبا، إن المجلس الأوروبى يضع حاليًا برنامج، لمواجهة مشكلات التطرف والإرهاب، وأوضح أن الديمقراطية مرتبطة بالأمن القومى، وتحقق الثبات والأمن والسلام واحترام حقوق الإنسان، وهى الوسائل التى استخدمتها أوروربا عقب حربين عالمتين فى سبيل الوصول إلى الديمقراطية ومواجهة المصاعب المختلفة من خلال تعديل العديد من القوانين، وقال "مع عدم الأمن بعض الحكومات تضع الديمقراطية جانبا واستخدام عكسها، وهو ما يتم حاليا كرد فعل على العمليات الإرهابية"، مضيفا "وهو ما حدث بالفعل"، مشيرا إلى أن وقائع مشابهة لانتهاكات أمريكا فى سجن أبو غريب عقب هجمات 11 سبتمر.

وأكد بيرن بيرج "أن المجلس الأوروبى يدعم الدول التى تحرص على استقلال القضاء، حيث هناك ضعف قضائى فى ثلث الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الحرص على حرية التعبير والإعلام، وعدم استغلال النفوذ، ودعم التظاهر السلمى، والمؤسسات الديمقراطية الشرعية بنظام الانتخاب، اجتماعات الدمج والشمولية لكل طوائف المجتمع، وأخيرًا التعددية الدينية".

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر"الديمقراطية من أجل القرن 21" بمكتبة الإسكندرية، صباح اليوم والذى يستمر فى الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر، بحضور الدكتور عمرو موسى والدكتور الغزالى حرب، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية وقناصل الدول العربية والأجنبية.

يُعد موضوع المؤتمر من القضايا التى لها أهمية وإلحاح فى المنطقة العربية، التى زادت فيها تطلعات شعوبها نحو الديمقراطية خلال السنوات الماضية، فيما يٌعرف بالربيع العربى، الذى لم يمتخض فى كل الحالات عن نتائج إيجابية، إذ بينما نعمت بعض دوله باستقرار نسبى حذر، فإن دولا أخرى من ليبيا إلى العراق مرورا بالصومال واليمن وسوريا والسودان انزلقت فى نزاعات، وحروب أهلية، وهو ما يكشف عن أن حلم الديمقراطية لا يزال بعيد المنال بالنسبة لجيل كامل من الشباب العربى.

كما يناقش المؤتمر صعود موجات التطرف والتعصب، المصحوبة بالعنف، فى عدد من بقاع العالمين العربى والإسلامى، وإن لم تكن مقصورة على كليهما فقط، تصاعد الإرهاب، وتزايد نفوذ الكارتيلات فى مجال الاتجار فى المخدرات والسلاح والبشر، مما أدى إلى وجود صعوبات فى تحقيق التوازن فى الدول الديمقراطية بين حماية الحقوق الديمقراطية من ناحية وتوفير الأمن للمواطنين من ناحية أخرى.

وعدم قدرة النظام الكونى على توفير نظام عالمى آمن، والحاجة الماسة إلى إعادة تشكيله فى ضوء العديد من الحقائق التى برزت على المسرح الدولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عندما جرى تصميم النظام العالمي في صورته الراهنة، وصعود عدد من القوى مثل الصين، نموذج دول جنوب شرق آسيا الذي تمثله دول مثل سنغافورة، مما شكل عامل جذب للعديد من الدول النامية فى غمار سعيها للبحث عن هويتها.


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة