حسين الزناتى يعلن ترشحه لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين

أعلن حسين الزناتى مساعد رئيس تحرير الأهرام، عن ترشحه لانتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين "فوق السن"، المقرر اجراؤها ٦ مارس المقبل.

وأضاف الزناتى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ترشحه يأتى انطلاقاً من التحديات الراهنة التى تواجه المهنة، والصعوبات التى شهدها العمل النقابى، خلال الفترة الماضية، مع سعيه للتغيير وضخ دماء جديدة فى العمل النقابى للصحفيين، موضحا أنها المرة الأولى التى يترشح فيها لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين.

وتابع الزناتى، قائلا: "ما تواجهه نقابتنا الآن يعلمه كل الصحفيين، وبعيداً عن التوصيف والتحليل فى أسباب ما آلت إليه فإننا فى حاجة إلى نقابة تكون لكل الصحفيين لا يسيطر عليها تيار ولا اتجاه سياسى واحد، للجميع فيها حقوق نقابية ومهنية واحدة، وأن تبعث النقابة الأمل فى شبابها، ولا تتركه وحيداً فى مستهل حياته الصحفية وأن تجعل له "الأولوية" دائماً فى كل ما تقدمه من خدمات، وتدريب واطلاع على تجارب دول ومؤسسات أخرى".

وأكد الزناتى، أنه يسعى لتقديم نموذج مُختلف فى تقديم الخدمات بنقابة الصحفيين، عبر آلية جديدة بالإستفادة من مجموعات عمل داخل النقابة، بدلاً من اللجوء إلى السلوك والعمل الفردى، لأن المؤسسية فى تقديم الخدمات هى الباقية، والضامنة لتقديم خدمة دائمة، جيدة يمكن تطويرها.

وأوضح الزناتى، اننا فى حاجة لنقابة تحمى حقوق الصحفيين، وتستعيد مكانتهم وتُعيد لهم هيبتهم، وكذلك الحفاظ على كبار وشيوخ المهنة، لا أن تتخلى عنهم بمجرد خروجهم على المعاش، وتركهم عُرضة لمعاش هزيل أو خدمة علاجية متدنية، وأن تتخلص النقابة من أية لوائح أو مواد فى قانونها تُعيق عملها بشكل فعال، وتقوم بتعديلها لتجاوز هذه السلبيات.

وطالب الزناتى، بأن تكون هناك آلية جديدة لزيادة التلاحم بين المؤسسات الصحفية والنقابة، وطرح كل مؤسسة ما يمكن للنقابة أن تستفيد منه من هذه المؤسسات، سواء فى مجال تنمية مواردها، أو مزيد من التعاون فى مجالات التدريب، مع التأكيد على المصالح المشتركة التى يمكن أن يقوم عليها هذا التعاون.