أخصائى نفسى: فقدان الهوية وانعدام الثقافة أهم أسباب الهجرة وتقليد الغرب

السبت، 14 فبراير 2015 07:04 م
أخصائى نفسى: فقدان الهوية وانعدام الثقافة أهم أسباب الهجرة وتقليد الغرب الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد العرب من أكثر الشعوب تقليدا للدول الغربية وتأثراً بها، سواء بتقليدهم فى الملبس أو فى نطق بعض الكلمات والتصرفات الخاصة بهم، لكن على الرغم من ذلك لا تتأثر الشعوب الغربية بالدول العربية أو غيرها.

وللتعرف على المزيد من التفاصيل حول ذلك، يوضح الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة أن تأثر العرب بالشعوب الغربية، يرجع إلى فقدان الهوية والقيم وفقد الانتماء للبلد، لافتا إلى أن ذلك يرجع لعدم التمسك بالتربية والدين وتداخل الثقافات نتيجة الاستعمار واحتلال مصر من جنسيات مختلفة، ما يتسبب ذلك فى فقدان الهوية عند البعض، كما أن ضعف الثقافة والأخلاق وعدم الاهتمام بتعليم الدين والتاريخ أدى إلى التقليد الأعمى للدول الغربية دون تفكير.

أسباب تأثر الدول العربية بالغرب:

يستكمل الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة أنه نتيجة لعدم الاهتمام بتعليم الطفل منذ الصغر قيمه ودينه، لجأ الشباب إلى اتخاذ الدول الغربية مثلاً أعلى لهم، وذلك لرؤيتهم أنهم أكثر سعادة وتقدما فيجعلهم ذلك يتطلعون للهجرة إليهم واتباع نفس طريقة التفكير، ما يؤدى إلى حدوث فجوة فى المجتمع ويتلاشى التفكير والثقافة والتقاليد التى تم توارثها يوما بعد يوم.

الغرب لا يتأثرون بالدول الشرقية لهذه الأسباب:

يضيف أستاذ الطب النفسى أنه بالنسبة للمجتمعات الغربية فهم لا يتأثرون بالعرب، لأنهم أثناء الدراسة والتربية يركزون على تعليمهم ثقافة البلد والمعتقدات والقيم المتوارثة فى هذه البلاد، ما يجعل الشخص يكبر وهو متمسك بالقيمة التى نشأ عليها، ويزداد تمسكه بها، لأنه يرى تقديراً من المجتمع لتمسكه بهذه القيم.

يشير الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة أن مناهج التربية الدينية والتاريخ فى المجتمعات الشرقية من أهم الأشياء التى تسبب ضعف الانتماء للبلد، لذا يوصى بضرورة الاهتمام بالتنشئة الدينية وتعليم الطفل من الصغر تاريخه، والاهتمام بقيمة الأخلاق حتى يرجع للهوية دون التقليد الأعمى للدول الغربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة