طبعة ثانية لـ"طابق 99" بعد وصولها للقائمة القصيرة لجائزة "البوكر"

السبت، 14 فبراير 2015 02:06 م
طبعة ثانية لـ"طابق 99" بعد وصولها للقائمة القصيرة لجائزة "البوكر" غلاف الطبعة الثانية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت حديثًا، الطبعة الثانية من رواية "طابق 99" للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، عن منشورات ضفاف ودار الاختلاف، والتى وصلت مؤخرًا، للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العالمية فى نسختها العربية "البوكر".

رواية "طابق 99" للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، والتى وصلت روايتها "أنا وهى والأخريات" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية فى نسختها العربية "البوكر" لعام 2013. وتنتمى رواية "طابق 99" إلى أدب الحرب، لتقدم تحديداً ذيول الحرب الأهلية اللّبنانية من منظور حداثى.

وتمتد أحداث الرواية بين لحظة مفصلية فى مجزرة صبرا وشاتيلا أيلول 1982 ونيويورك عام 2000 ويستند السرد المتعدد الأصوات على أسلوب تيار الوعى.

يقع "مجد" الشاب الفلسطينى الذى يحمل ندبة المجزرة فى جسده بحب "هيلدا" المسيحية المنحدرة من عائلة إقطاعية تمتعت بنفوذ اليمين المسيحى أثناء الحرب. يبدأ الصراع حين تقرر الفتاة التى تتعلم وتمتهن الرقص فى نيويورك، العودة إلى قريتها فى جبل لبنان لإعادة اكتشاف ماضيها.

بين تصوّره للعدو القديم وخوفه من خسارتها، يجد "مجد" نفسه أيضاً مضطراً إلى استعادة أحداث مؤلمة أودت بحياة والدته وجنينها، وحولت والده من أستاذ فى "الأونروا" إلى فدائى، وبعدها بائع ورد فى حى "هارلم" الشهير فى أمريكا. من مكتبه الواقع فى الطابق 99 فى أحد مبانى "نيويورك"، تبدو هوية "مجد" الفلسطينية ملتبسة، خصوصاً كونه ولد فى الشتات ولم يمتلك يوماً تجربة حية فى موطنه الأصلى.

تضع أحداث الرواية جيل ما بعد الحرب فى مواجهة مع أسلافه لطرح الأسئلة حول جدوى المعارك القديمة، وإن كانت قد انتهت فعلاً، وتأملات حول مقدرة الحب على تطهير الأحقاد والعداوات. على الرغم من انتماء أحداثها إلى القرن السابق، تطلق رواية "طابق 99" جرس إنذار، بعيداً عن الأيديولوجيات، ضد أتون الحرب المشتعلة فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، لتخبرنا أن المعارك الدموية تطلب أكثر من وقف إطلاق النار، وبأن "مآسى الحروب، لا تنتهى بعد حدوثها، بل تخالها تبدأ من هناك، من حكايا الأشلاء المطمورة".



 - 2015-01 - اليوم السابع


سنصبح جميعًا بخير حين نقتل آباءنا..جنى الحسن عن روايتها طابق 99 لـ"اليوم السابع": الثورات لم تنجح لأننا لم ننتج قيادات جديدة.. لبنان كرم المشاركين فى صبرا وشاتيلا..وعلى الفلسطينيين أن يسألوا ماذا بعد؟










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة