حمدى الجزار: ترجمة الأدب العربى فرض عين على الحكومات

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 12:01 ص
حمدى الجزار: ترجمة الأدب العربى فرض عين على الحكومات الروائى حمدى الجزار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى حمدى الجزار الفائز بجائزة معرض الكتاب عن رواية "الحريم"، إن إسهام المصريين والعرب فى اللغة والحضارة الإنسانية تدهورت وانعدمت فى العمارة والتنسيق المعمارى، وإن الجزء المتبقى هو الأدب والفنون، وترجمة الأعمال الأدبية العربية فرض عين على الحكومات والدول العربية لأى نظام سياسى يريد لمصر والعالم العربى وجود داخل الحضارة الإنسانية.

وأوضح حمدى الجزار، خلال ندوة بعنوان "ترجمة الأدب العربى... المعوقات والآفاق" ببيت السنارى، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الأدبى، أن فن الرواية هو الفن الوحيد القادر على وجوده داخل الحضارة الإنسانية، متمثلاً فى فن الديب العالمى نجيب محفوظ، وفى مصر الرواية تحتل المرتبة الأولى للمصريين، وأن القارئ الأوروبى يهتم بالرواية من الناحية التأملات الفكرية، التى يحتاج بها أن يفهم المجتمع العربى.

وأضاف حمدى الجزار، أن الشعر فعل جمالى وتأملى متميز وترجمته إلى لغة أخرى يفقده روعته، مطالبا بوجود دعم قوى للمراكز الترجمة للمساهمة فى الحياة الثقافية العامة.

وقال الشاعر أحمد الشهاوى، إننا لابد أن نعترف بأن اللغة العربية لغة عالمية، بمعنى أن الكاتب لا يكون مصابا بهوس ترجمة أعماله إلى حروف لاتينية، فهناك من يكتب لهدف الترجمة فقط، عندما يكتب لا يكون همه أو هدفه الأساسى هو ترجمة أعماله فور الانتهاء من الكتابة، فنحن نعانى من عدم وجود خطة منظمة لترجمة العمال العربية، ولكنها تقوم عل المجاملات والعلاقات الشخصية وهو ما يحول إلى ترجمة أعمال أكثر تميزا، وهناك أيضاً أمر سلبى وهو عدم التواصل مع من نقوم بترجمته حتى يترجم لنا أعمالنا، وكأننا نعيش تحت الاستعمار.

لفت أحمد الشهاوى إلى أنه لا يوجد وكيل عربيا لترجمة الأعمال الأدبية، كما أننا يوجد لدينا أساتذة فى الأدب ولكن لا يوجد مترجمون للأدب، فلابد من الاهتمام بالمترجم الأدبى، مضيفاً أن هناك لغات شقيقة من اللغة العربية مثل التركيا والفارسية، وعندما تبحث عن ترجمات لنا للتركية أو الفارسية فلا تجد لأنهم غير مهتمين بنا، كما أننا ليسنا موجودين فى اليابان والصين وإسبانيا، بالإضافة إلى الدول الإفريقية.


موضوعات متعلقة..


حمدى الجزار: فخور بفوز روايتى "الحريم" بمعرض الكتاب










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة