وزير العدل اللبنانى: تهديد "داعش" عمل استخباراتى لتغطية عملية إرهابية

أعتبر وزير العدل اللبنانى اللواء أشرف ريفى، أن لائحة الاغتيالات التى نسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) وتضمنت أسماء شخصيات سياسية ودينية لبنانية، عمل استخباراتى غير محترف.

وقال ريفى لـصحيفة "عكاظ" فى عددها الصادر اليوم السبت إن هذا العمل أعاد إلى الأذهان رواية "أبو عدس والحجاج الأستراليين"، مضيفا أن الهدف تشتيت الأنظار عن عمل إرهابى يتم التخطيط له، وأكد أن هذا التهديد سيوضع بعهدة القضاء والأجهزة الامنية وسيكون تحت اشرافى ومتابعتى وحينها سنبنى على الشيء مقتضاه.

وألمح ريفى إلى أن تورط النظام السورى فى هذا التهديد لا سيما أنه تحرك فى الايام القليلة الماضية لاغتيال احد المتهمين بأعمال ارهابية وهو الوزير السابق ميشال سماحة، وقد تمكنا من احباط محاولة اغتياله، من جهته، أفاد رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعى الذى ورد اسمه فى لائحة الاغتيالات لـ"عكاظ" بان لا معطيات دقيقة لديه حول هذه اللائحة.

وقال إن "هذا البيان نضعه برسم الدولة اللبنانية لتبرر لنا كيف وصل اعضاء من تنظيم داعش إلى الداخل اللبناني، وماذا يجرى على الحدود، وكيف تتم عملية ضبط الحدود، وانها ستكون مسؤولة عن امن اى لبناني"، ووزعت لائحة الاغتيالات أول أمس الخميس عبر رسائل نصية وصلت إلى عدد من القيادات السياسية والدينية خاصة فى طرابلس، وتشير إلى اسماء سيتم اغتيالها من قبل داعش وأبرزها الوزير اشرف ريفي، المفتى مالك الشعار، الشيخ سالم الرافعى والنائب خالد الضاهر.

وعلمت "عكاظ" من مصادر مطلعة فى بيروت، أن مكتب قناة العربية تلقى تحذيرا من أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية حول مخاطر حصول عمل ارهابى ضد المكتب، وتم رفع الحراسة للمكتب الواقع وسط العاصمة.