منظمة الصحة العالمية تحذر من "مفاجآت الأنفلونزا" على مستوى العالم

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن العالم لا يزال معرضا بشدة لاحتمال انتشار الأنفلونزا بصورة وبائية وإنه يتعين على الحكومة أن تزيد المراقبة والحذر والاستعداد.

وحذرت المنظمة التى تتبع الأمم المتحدة قائلة "لا يمكن توقع شئ بالنسبة للأنفلونزا - بما فى ذلك أين يمكن أن يظهر تفشى الوباء تاليا وأى فيروس قد يكون مسئولا عن ذلك."

وقالت إن العالم محظوظ لان آخر تفش للأنفلونزا تسببت فيه السلالة إتش1إن1 المعروفة باسم انفلونزا الخنازير فى عامى 2009 و 2010 كان معتدلا نسبيا، لكنها أضافت "مثل هذا الحظ الحسن لا يمثل سابقة."

وفى تقرير من سبع صفحات عن الأنفلونزا قالت المنظمة إن العالم أفضل استعدادا الآن على الكثير من المستويات وأكثر من أى وقت مضى للتعامل مع تفشى الأنفلونزا.

وأضافت أن مستوى التأهب مرتفع وأن هناك مراقبة أفضل لرصد فيروسات الانفلونزا فى الحيوانات والبشر.

وفى 2014 أجرى نظام الترصد والاستجابة العالمى للأنفلونزا التابع للمنظمة والمؤلف من 142 مختبرا فى 112 دولة اختبارات على أكثر من 1.9 مليون عينة سريرية.

وقال التقرير "من خلال المراقبة المشددة على العالم المتقلب لفيروسات الانفلونزا فان هذه المختبرات تعمل كنظام تحذير مبكر وحساس."

وتحت عنوان "تحذير كونوا مستعدين للمفاجآت" أشادت المنظمة بالتقدم فى مجال أبحاث الفيروسات الذى زاد القدرة على رصد الفيروسات الجديدة وفهم طبيعتها وتقييمها لتحديد مدى خطر انتشارها وبائيا ولتتبع انتشار الفيروسات على المستوى العالمى.

لكنها قالت إنه يتعين زيادة هذه الجهود، وقالت "نحتاج مزيدا من الأبحاث والتطوير من أجل تطوير لقاحات أفضل واختصار فترة الانتاج".

مضيفة أنه خلال التفشى الوبائى الشديد يلقى كثير من الناس حتفهم خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الحالية التى تلزم لإنتاج لقاحات فعالة.