الملحقية الثقافية السعودية تعقد صالون ثقافى على هامش معرض الكتاب

الأربعاء، 04 فبراير 2015 11:12 م
الملحقية الثقافية السعودية تعقد صالون ثقافى على هامش معرض الكتاب الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
كتب مصطفى عنبر تصوير حازم عبدالصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار البرنامج الثقافى المصاحب لمشاركة المملكة العربية السعودية (ضيف شرف) معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والأربعين، أقامت الملحقية الثقافية السعودية فى القاهرة مساء اليوم الأربعاء الصالون الثقافى (حوار أدبى/ قصائد شعرية) بأحد فنادق القاهرة.

شارك فى الحوار كل من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور حسن بن فهد الهويمل، والدكتور صابر عبدالدايم يونس، والشاعر أحمد بن عبدالله التيهاني،وأدار الصالون الدكتور عبدالله بن صالح الوشمى الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولى لخدمة اللغة العربية، بحضور عدد كبير من المثقفين المصريين والسعوديين والناشرين السعوديين ورموز الفكر والثقافة فى جمهورية مصر العربية.

استهل الشاعر أحمد بن عبدالله التيهانى الصالون الأدبى بقصيدة شعرية بقصيدة رائعة أثارت إعجاب الحضور استهلها بقوله (إنى أرى فيها عيون لها السحر) للبارودى مادحا الجمهور المصرى والحضور، وألقى قصيدتين بعنوان (يموت المغنى إذا قيل له توقف)، وقصيدة (حنينك كالبقاء على البقايا).

أما الدكتور حسن بن فهد الهويمل فقال إن مثل هذا الصالون الثقافى يساهم فى تقريب المسافات بين الثقافات وزيادة قنوات التواصل بين الشعوب وتلاقح الثقافات لأن الأديب صدى لمجتمعه، ومعبر عن هموم وطنه، وكل وطن عربى له همومه التى يشترك فيها مع غيره من البلدان العربية الأخرى كما له همومه الخاصة.

وأضاف الهويمل: مثل هذه اللقاءات الثقافية تساهم فى التلاقى والتقارب أكثر مما تفعل القنوات السياسية، ولابد من تكثيفها كلما سمحت الظروف لتبادل الخبرات والثقافات، آملا أن يتمخض الصالون عن رؤى وتصورات جديدة تضيف إلى رصيد الأدب والآداب المنتمية إلى أقاليمها، فالأدب العربى فى مختلف البلدان العربية يوجد مشتركات بين الإنتاج الثقافى لهذه الأقطار.

وقال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب إن الثقافة عملية جدلية بين القارئ والمتلقي، فلا ثقافة بلا تجديد، مشيرا إلى أن التجديد لا يعنى هدم الماضى ونسيانه بل البحث عن النقاط المضيئة فى الماضى والبناء عليها، وإعادة نظر فى الكثير من الأفكار المطروحة فى الثقافة الإسلامية، وتجديد النظر للخطاب الدينى للعودة للنظرة الرائقة للإسلام وللثقافة الإسلاميةالوسطية، وفسر لماذا تم اختيار شخصية المعرض هذا العام الشيخ محمد عبده نظرا لكونه رائد التجديد والوسطية فى العصر الحديث .

وألقى الدكتور صابر عبدالدايم يونس عدة قصائد منها (اسمى صابر) تتحدث عن الهوية، وقصيدة (الرحلة) وقصيدة (نجد)، وقصيدة (من النيل شريان إلى البيت يمتد).

بينما ألقى الشاعر الدكتور أحمد بن عبدالله التيهانى قصيدة وجدانية من الشعر الحر أثارت إعجاب الحضور وتميزت بمعانيها الجزلة ولغتها الشعرية الصافية..

ووجه الدكتور حسن بن فهد الهويمل التحية للحضور، مشيدا بمفردات النشاط الثقافى المتنوع الذى تقوم به الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة ووجه الشكر إلى وزارة التعليم السعودية لإشرافها على المشاركة المتميزة للمملكة فى دورة هذا العام من معرض القاهرة الدولى للكتاب، متمنيا أن تتواصل اللقاءات الثقافية بين المثقفين والمبدعين العرب لكونهم يمثلون وجدان الأمة.

وقال د. الهويمل إن لكل وطن عربى همومه الثقافية التى يشترك فيها مع أشقائه كما له همومه الخاصة التى ينبغى أن يواجهها ويتغلب على محنها، مؤكدا أن اللقاءات الثقافية تزيد من عوامل التلاقح الفكرى بين الشعوب، وأن أسلافنا تركوا لنا رصيدا كبيرا من القيم التى تكفينا زادا فى توثيق عرى العلاقات المتبادلة بين أقطارنا، لافتا إلى أن المسؤولية الآن تقع على كل مثقف وأديب ومبدع عربي.

وتحدث الأستاذ محمد القشعمى فى مداخلة له عن مسؤولية المثقف العربى فى الدفاع عن قضايا الأمة، وليس الاعتماد على أحد لكى يحمل رسالتنا ويدافع عن استحقاقاتنا، فالعالم اليوم عبارة عن قرية صغيرة ويمكن أن نخاطب كل العقول والعقلاء فى شتى العواصم ونطرح مطالبنا وحقوقنا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة