رئيس مجلس النواب الأردنى: آن الآوان لأن يتوحد الشعب فى صف واحد

الأربعاء، 04 فبراير 2015 11:55 ص
رئيس مجلس النواب الأردنى: آن الآوان لأن يتوحد الشعب فى صف واحد عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردنى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردنى اليوم الأربعاء على أن استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على أيدى تنظيم (داعش) الإرهابى، لن يزيد الأردنيين إلا وحدة صف خلف الراية الهاشمية ودعما للقوات المسلحة التى وعدت بأنها ستثأر لهذا الشهيد وأن الرد سيكون قويا وأقوى بكثير مما يتوقع هذا التنظيم الجبان.

وقال الطراونة – فى تصريح للتلفزيون الأردنى – "إن موقفنا فى مجلس النواب لن يقل عن موقف أبناء الشعب الأردنى الذى تلقى مساء أمس الخبر الفاجع بطريقة وآلية وإعدام الكساسبة عبر تسجيل فيديو، والذى كان له وقع كبير على نفوس الأردنيين جميعا".

وأضاف رئيس مجلس النواب الأردنى إن إعدام الكساسبة بهذه الطريقة البشعة والنازية من قبل تنظيم داعش المتستر وراء راية سوداء، يؤكد على أن قلوب أفراده سوداء وحاقدة على أبناء الشعب الأردنى وأبناء الدين الإسلامى.

وشدد الطراونة على أنه قد آن الآوان لأن يتوحد الشعب الأردنى فى صف واحد وخندق واحد والوقوف ضد عدو الإسلام والعروبة وعدو الأردنيين أيضا، خاصة وأنه قنص شابا فتيا قام بواجبه ولم يتعامل معه لا بإنسانية ولا بإسلام ولا بأى دين من الأديان السماوية..مقدما باسمه وباسم أعضاء المجلس العزاء إلى الشعب الأردنى وإلى عشيرة الكساسبة والأمتين العربية والإسلامية بشهيد الواجب.

وعلى الصعيد ذاته..قال نقيب الفنانين الأردنيين سارى الأسعد إن معاذ هو ابن لكل الأردنيين كما أن استشهاده لن يزيد الأردنيين إلا قوة وتماسكا والتفافا حول قيادتهم، مؤكدا على أن هذا الحادث البشع سيجعل الدراما الأردنية تركز على أعمال تكشف حقيقة هذا التنظيم الإرهابى وتعريته وفضحه خاصة وأن معاذ المسلم لم يسلم من شرهم.

وقد وصلت إلى مطار الملكة علياء الدولى صباح اليوم حشود كبيرة من الأردنيين لاستقبال العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى الذى قطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب نبأ استشهاد الكساسبة، فى تأكيد منهم على أنهم يقفون خلف قيادتهم الهاشمية وقواتهم المسلحة وأن هذا الحادث الأليم لن يزيدهم إلا صلابة وقوة فى مواجهة الإرهاب الأعمى الذى لا دين له ولا وطن ولا حدود.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة