الصحافة الإسبانية: القتل الوحشى للطيار الأردنى هز الدول العربية.. ومحلل إماراتى: الناس غاضبون ومسألة السلامة أصبحت على المحك.. والأردن دولة جريئة والكساسبة أصبح بطل الإعلام العالمى

الخميس، 05 فبراير 2015 12:49 م
الصحافة الإسبانية: القتل الوحشى للطيار الأردنى هز الدول العربية.. ومحلل إماراتى: الناس غاضبون ومسألة السلامة أصبحت على المحك.. والأردن دولة جريئة والكساسبة أصبح بطل الإعلام العالمى معاذ الكساسبة
اعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القتل الوحشى للطيار الأردنى هز الدول العربية.. ومحلل إماراتى: الناس غاضبون ومسألة السلامة أصبحت على المحك.. ومحلل أمنى ينتقد الإمارات: لماذا الدول العربية تنتظر حتى يحدث هذا معها للانتقام من داعش


قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن القتل الوحشى للطيار الأردنى معاذ الكساسبة هز الدول العربية، ولكن فى الوقت ذاته جعل الإمارات العربية المتحدة تعلق الهجمات بعض إحراق الكساسبه حيا، وقال المحلل السياسى الإماراتى عبد الخالق عبد الله للصحيفة الإسبانية تعليقا على حرق داعش للطيار الأردنى إن "الناس غاضبون جدا، وحرق الطيار الأردنى جعل هناك رغبة فى القتال ضد التنظيم، حيث إن مسألة السلامة أصبحت على المحك، مما أدى إلى أن الدين والقيم أصبحت مجرد لعبة".



وفى الوقت الذى ازداد الغضب ضد داعش بسبب حرق الطيار الأردنى، ازدادت المخاوف لدى الدول العربية، وعلقت الإمارات مشاركتها فى تفجير داعش خوفا من القبض على الطيارين الخاصة بهم ووقوعهم فى أيدى داعش وإحراقهم أو ذبحهم.

أما تيودور كاراسيك وهو محلل أمنى رفيع فى دبى قال "جميع الدول العربية سيغيرون خططهم تجاه مشاركتهم فى التحالف ضد داعش خوفا من قتل جنودهم ورجالهم، ولكن هذا خطأ فلابد من تقديم الدعم الكامل للائتلاف، حيث إن الأردن الآن تسعى إلى الانتقام من داعش فلماذا الدول العربية ستنتظر حتى يحدث هذا مع رجالها وجنودها حتى تسرع للانتقام من داعش".

وأشار إلى أن الإمارات العربية تسرعت فى إعلان وقف مشاركتها فى التحالف الدولى ضد داعش، حيث إن هذا الإعلان سيجعل داعش تشعر بأنها وصلت لهدفها فى تخويف العالم، خاصة وأن الإمارات العربية تعتبر دولة عربية فى غاية الأهمية وهى من الدول التى تتدعمها واشنطن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية من أكبر الدول العربية التى تشعر براحة إلى أنها الآن بالتأكيد تشعر بالتهديد بعد مس داعش للأردن، ولابد من أن تكون حذرة وأن ترى أن هناك تغييرات فى الشرق الأوسط.


الأردن دولة جريئة والكساسبة أصبح بطل الإعلام العالمى

سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على توعد الملك عبد الله الثانى القائد الأعلى للقوات المسلحة فور عودته إلى الأردن أمس الأربعاء، بالانتقام من تنظيم داعش بعد حرقه للطيار الأردنى معاذ الكساسبة قائلة إن الأردن أجرأ دولة عربية خاصة بعد تصريحات الملك بدخول داعش عقر ديارها، ولكن الأردن وحدها لا تستطيع أن تواجه داعش خاصة بعد تراجع دول عربية آخرى وأولها الإمارات العربية.



وأوضحت الصحيفة أن الكساسبة أصبح بطل الإعلام العالمى وسيصبح رجل هذا الأسبوع فى الصحف العالمية سواء العربية أو الأجنبية.

وأوضحت أن الملك عبدالله الثانى خلال اجتماعه فى القيادة العامة بكبار المسئولين المدنيين والعسكريين، أن "دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة، رحمه الله، لن يذهب هدرا، وأن رد الأردن وجيشه العربى على ما تعرض له ابنه الغالى من عمل إجرامى وجبان سيكون قاسيا، لأن هذا التنظيم الإرهابى لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة".

وأضاف الملك عبدالله: "أننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وأن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم فى عقر دارهم".

وعبر الملك عن اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التى بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، لإنقاذ الشهيد البطل الكساسبة، والتى استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ استشهاده".

وأعرب فى هذا الصدد، عن ثقته العالية بمؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية، ومستوى التنسيق الكامل بينها، وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته، والذود عنه فى مختلف الظروف.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة