رفعت السعيد فى معرض الكتاب: الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن

السبت، 07 فبراير 2015 04:23 م
رفعت السعيد فى معرض الكتاب: الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن الدكتور رفعت السعيد
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت اليوم، بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة بعنوان "بين الأصولية والتجديد"، بحضور الدكتور رفعت السعيد، والدكتور كمال مغيث والدكتور محمد الشحات الجندى والدكتور إمام يحيى.

وقال الدكتور رفعت السعيد، فى كلمته: "علينا أن نعى جيدا أن المطالب التى خرج من أجلها الشعب المصرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لم تتحقق حتى الآن، لذلك علينا التخلى عن صراعاتنا على السلطة والالتفات إليهم".

وأضاف رفعت السعيد، أنه لو لم تتحقق مطالب الشعب الذى لم يعد مهتما كثيرا بالسياسة وأمورها سنكون جميعا فى مأزق لن نتمكن من الخروج منه بسلام إن لم تتحقق المطالب الأساسية للناس".

وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة حلوان: "إن قضية التجديد فى الخطاب الدينى من أكثر القضايا إلحاحا، فموضوع الأصولية والتجديد وجهان متقابلان، ولكن علينا الجمع بين الاتجاهين فقدسية النص لا يجب أن تمس بالنسبة للأصولية ولكن علينا ألا ندور فى فلك النص وإعادة تعريف الأصولية التى قد تؤدى بنا إلى التطرف فى آرائنا وعدم السماح بمساحة للنقاش".

وتابع: "الأصولية فى الإسلام تعنى التمسك بثوابت الدين، ولكن فى مقابل ذلك يجب علينا الانفتاح على الآراء ومحاولة الاجتهاد، فالأصوليون يبررون تمسكهم بحرفية النص حتى لا يتم إخراج النصوص عن مضمونها بعد اجتهادات الناس جيل بعد جيل، فهم يخشون على ضياع روح الإسلام أو إخراجه من مضمونه، ولكن هناك مدارس أخرى فى الإسلام تفضل إعمال العقل فبدون العقل لا يمكن أن يطالب الإنسان بتكاليف الشريعة الإسلامية".

وأضاف "الجندى" أن المعتزلة الذين اتبعوا إعمال العقل فى فهم الدين الإسلامى كانوا خير من دافع عنه" ولا يملك أحد حق احتكار فهم النص الدينى، أما إذا تصادم النص مع العقل فستكون هناك إشكالية حلها الأول محاولة التوفيق بين العقل والنص لتفسير النص بصورة عقلانية دون الخروج عن النص بنسبة كبيرة، أما إذا كانت هناك مصلحة عامة للمجتمع إذا أعملنا العقل على حساب النص فسيكون من الواجب أن نلجأ للعقل.

وتابع محمد الشحات الجندى "هناك إشكالية دائمة بين المسلمين والغرب، لأن بعض المسلمين يقدسون آراء الأئمة الأول، ويرفضون الحوار ومناقشة أمور الدين فى حين يعلى الغرب من إعمال قيمة العقل ولا يقبل التنازل عنها".

وتابع" يجب تجديد الخطاب الدينى بما يتناسب مع قضايا العصر الحالى لكى لا نقع فى فخ التعارض بين الدين والحياة فقضية الاستنساخ والتخصيب وزرع الأعضاء مثلا قضايا مطروحة حاليا ويجب الاجتهاد بشأنها، أما الأمور التى لا يمكن الاجتهاد فيها فهى الفروض الدينية كالصلاة والصوم".

وقال الدكتور إمام يحيى، "نحن بحاجة لثورة دينية، فلا يمكن أن نعمل فهما للدين مضادا للحضارة الإنسانية، فما كان مقبولا فى الماضى لا يمكن أن نسمح به الآن".

وأضاف"الإسلام هو آخر الديانات وهو ذروة التطور فى مسيرة الأديان السماوية وذلك يتنافى تمام مع روح التعصب التى يتمسك بها على البعض ظنا منه أن ذلك اتساقا مع روح الدين".

وتابع: "يجب أن نعيد تعديل المناهج التعليمية الدينية وعلينا كذلك تنقية مناهج الأزهر من الكتب الصفراء التى لا علاقة لها بالعصر".

وفيما يخص الدعوات لمصادرة بعض الكتب التى تدعو إلى التعصب أمثال كتب حسن البنا، أكد "يحيى" أنه يرفض هذه الدعوات، فالمصادرة ليست حلا لكن علينا السماح بطرح جميع الأفكار، وعلينا كذلك قراءة تاريخ فترة حكم الإخوان وتدريسها لكى نكشف الحقائق للأجيال القادمة".










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Germany

لوك لوك لوك لوك لوك

عدد الردود 0

بواسطة:

.

توك توك توك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة