ويطرح العرض الذى ينتجه البيت الدنماركى بفلسطين فى 15 دقيقة تساؤلات عن دور المسرح فى إحياء ذاكرتى الزمان والمكان، عبر تصوير فترة محددة من تاريخ الفلسطينيين، قبيل نشأة الكيان الصهيونى، وداخل أحد البيوت لعائلة الحسينى، بقرية عين سينا.
من جهتها، رأت الفنّانة الفلسطينية فاتن خورى، أن العرض تجربة لاستخدام المسرح فى أماكن غير خشبة المسرح، وفى هذه الحالة نستخدم بيتا قديما، مستهدفين بالمستقبل إنشاء متحف مسرحى للذاكرة الحية المعاشة والتاريخ الشفوى المعاش، وإحياء ذاكرتنا التى تتعرض لعمليات محو يومية، وللتأكيد على أن لهذه الأرض شعبًا له تاريخ وحياة وتفاصيل فى كل ركن.
وتأمل خورى تطوير الفكرة، لتشكل قصة بيوت فلسطينية أخرى، مشيرة إلى أنها تلتقى بالفتاة الأجنبية داخل البيت وخلال استعادة الذكريات، وترمم الوافدة الأدوات المنزلية القديمة، غير متفهمة لما تتحدث عنه الفتاة الفلسطينية وريثة البيت، فتقول خورى "بترمموا البيت بس ما بترمموا الذكريات"، وينتهى العرض ببناء استشهاد البيك الحسينى وقصيدة فدوى طوقان "لن أبكى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة