مئات الصفحات التى يتم تدشينها يوميًا على صفحات مواقع التواصل كان آخرها لشهدائنا فى ليبيا الذين تم قتلهم على يد الجماعة الإرهابية "داعش"، سبقتها صفحة أخرى لشهيدة الورد "شيماء الصباغ" والتى جمعت أكثر من 5 آلاف شخص جميعهم تعاطفوا مع موتهم اكتفوا بنشر صور لها لا تفيد فى أى شىء سوى راحة مؤقتة للضمائر، لم تكن الأولى ولا الأخيرة بل سبقتها 4 صفحات لشهيد الشرطة وليد عصام الذى راح ضحية تفجيرات الجماعات الإرهابية فى العريش، طريقة قرر المصريين انتهاجها على طول الطريق لتأبين وتخليد ذكرى شهدائهم.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/e6tr7.jpg)