دايلى بيست: تزايد العداء والكراهية للمسلمين فى أمريكا خلال الشهرين الأخيرين

الخميس، 12 مارس 2015 01:19 م
دايلى بيست: تزايد العداء والكراهية للمسلمين فى أمريكا خلال الشهرين الأخيرين أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن حوادث العداء تجاه المسلمين فى الولايات المتحدة والتى كان آخرها مقتل عراقى مسلم بعد أقل من شهر على وصوله إلى دالاس. وتحدث الموقع عن بعض التعليقات التى تقال للمسلمين، ومنها "أنتم ميتون.. سنقتلكم"، "حوادث إطلاق النار فى نورث كارولينا كانت مجرد البداية"، "أنتم لستم أمريكيون، لا تلوحوا بعلمنا".

وأشار الموقع إلى أن تلك بعض التعليقات الموجهة إلى المسلمين الأمريكيين فى منطقة ورث فورث بدالاس فى الشهرين الأخيرين. وقد وجه التعليق الأول إلى علياء سالم، المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لمنطقة ورث فورث بدالاس. ووجه تهديد الموت لها "أنت ميتة" قبل أسابيع قليلة. فى حين كان التصريح الثانى موجها لمسلم آخر، فى إشارة إلى حادث مقتل ثلاث طلاب مسلمين بجامعة نورث كاروينا الشهر الماضى.

أما التعليق الثالث فوجه لمسلمين أمريكيين كانوا يحضرون مؤتمرا محليا منتصف يناير تم تنظيمه من قبل الجالية المسلمة المحلية لمواجهة التطرف والإرهاب.

مسلمو دالاس يؤمنون أن قتل الجميلى جريمة كراهية


ويقول كاتب التقرير دان عبيد الله، الأمريكى المسلم، إنه لم يذكر هذه التعليقات على أمل كسب التعاطف، ولكن يذكرهم كى يقدم لمحة من المناخ المعادى للمسلمين فى المدينة وحتى يتفهم القارئ لماذا يعتقد المسلمون أن قتل رجل مسلم فى دالاس فى الخامس من الشهر الجارى هو جريمة كراهية.

وتطرق الكاتب غلى قصة أحمد الجميلى، حيث جاءت زوجته زهرة إلى الولايات المتحدة من العراق قبل عام. بينما ظل أحمد هناك لتوفير الأموال من عمله كفنى إنترنت قبل أن يبدأ حياة جديدة مع عروسه فى أمريكا. ومع دعوة زوجته له للانتقال لأمريكا حتى يكونوا معا، ولأنها تعتقد أنها أكثر أمنا من العراق، هاجر أحمد إلى دالاس قبل شهر واحد، وأصبح الاثنان معا أخيرا فى أرض الفرصة. وعاش الزوجان معا فى مجمع سكنى صغير فى شمال شرق دالاس الذى كان موطنا لكثير من المهاجرين المسلمين.

وفى مساء الخامس من مارس، وبينما كان أحمد وزوجته التى ترتدى الحجاب وشقيقها يقفون خارج المجمع السكنى يلتقطون صورا الثلج غير المعتاد، مات الزوج فى غضون ساعات قليلة بعد إطلاق النار عليه.

ونجا أحمد الجميلى من العنف الذى أغرق العراق 36 عاما، لكن فى غضون شهر واحد عاشه فى أمريكا، تم قتله بينما كان يشاهد الثلج. ولا يوجد دليل محدد أنه قتل لأنه مسلم، على الرغم من أنها منطقة معروفة بنسبة عالية من السكان المسلمين وأن زوجته ترتدى الحجاب. وقالت علياء سالم، إن الجالية المسلمة المحلية تعتقد أنه حادث عدائى للمسلمين.

"القناص الأمريكى" أثار رد فعل عنيف ضد المسلمين


ويقول الكاتب إن حقيقة أن الجميلى العراقى الجنسية قتل بندقية جعلته يفكر فى فيلم "القناص الأمريكى" وهو لا يقول إن الفيلم له علاقة بالقتل، لكنه لا يستطيع أن يستبعده فى ظل رد الفعل العنيف الذى رأيناه ضد العرب والمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعى من أشخاص شاهدوا الفيلم. لكن لو أن مسلما قتل بشكل عشوائى فى أمريكا فى هذا المناخ الحالى من العداء للمسلمين، فهو يفترض أن تلك جريمة كراهية حتى يثبت أى دليل العكس.

تعليق - 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة