كارثة تصوير معلمة لتلاميذها عرايا بالإسكندرية لاستكمال رسالة الدكتوراه تنتهى فى قسم شرطة.. الطرفان تصالحا وتنازل أولياء الأمور عن المحضر.. والإدارة التعليمية: "سوء تفاهم"

الخميس، 12 مارس 2015 04:32 م
كارثة تصوير معلمة لتلاميذها عرايا بالإسكندرية لاستكمال رسالة الدكتوراه تنتهى فى قسم شرطة.. الطرفان تصالحا وتنازل أولياء الأمور عن المحضر.. والإدارة التعليمية: "سوء تفاهم" محب الرافعى وزير التربية والتعليم
الإسكندرية- هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واقعة بدأت بغضب كبير، وانتهت داخل قسم الشرطة، شهدت محافظة الإسكندرية حالة من السخط بين أولياء أمور طلاب إحدى المدارس بسبب تصوير معلمة لأبنائهم عرايا.

محضر فى قسم شرطة كرموز يكشف واقعة تصوير التلاميذ عرايا



البداية كانت بتحرير محضر بقسم شرطة كرموز والمطالبة باستدعاء "مدرسة" قامت بتصوير التلاميذ بعد تعريتهم من ملابسهم لقيامها باستكمال فصول رسالة دكتوراه حول تأثير بعض الحركات الرياضية على العمود الفقرى.

وبعدما سرد الطلاب تفاصيل الواقعة لأولياء أمورهم، غضب الأهالى وحرروا محضرًا ضد المعلمة إلى أن تم تهدئة الأمور، وتصالح الطرفان داخل قسم شرطة كرموز، وتنازل 3 من أولياء أمور مدرسة صفوت منصور بالإسكندرية عن المحضر الذى حرروه برقم 1764 لسنة 2015 إدارى كرموز عن اتهام مسئولى المدرسة بتصوير أطفالهم بالحضانة دون استئذانهم.

وجاء التنازل بعد تأكد الأهالى بقيام الباحثة بتصوير الأطفال لإجرائها بحثًا علميًا وحصولها على موافقة التربية والتعليم والجهات الرقابية، فيما تنازل الأهالى عن الشق المتعلق باستئذانهم.

وكيل وزارة التربية والتعليم يوضح تفاصيل واقعة تصوير تلاميذ عرايا داخل المدرسة



من جانبه، قال الدكتور جمعة ذكرى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن ما حدث ليس إلا سوء تفاهم، موضحًا أن المعلمة هى باحثة ماجستير وتقوم بعمل رسالة دكتوراه على تلاميذ رياض الأطفال وحصلت على جميع التصاريح الخاصة بها إلا أن الأطفال عندما أبلغوا أسرتهم خافوا أن تكون قامت بتصويرهم لأغراض أخرى فقاموا بالتوجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بالواقعة.

وأضاف الدكتور سمير النيلى، مدير إدارة غرب التعليمية، أنه تم استدعاء الباحثة ومواجهتها بأولياء الأمور، وتم توضيح سوء التفاهم وتنازل أولياء الأمور عن المحضر وتم إنهاء الأمر.

انقسام بين المواطنين حول الواقعة بين مؤيد للعلم ورافض للظاهرة



ومن جانب آخر، انقسم المواطنون بين مؤيد لما قامت به الباحثة ومعارض، فالمؤيدون ومن بينهم المواطن محمد صايم الذى علق قائلا: "ما قامت به الباحثة سوف يعود مردوده على الأطفال، أنا لا أعرف عنوان البحث ولكن ما يقوم به الباحثون فى أى مجال فى الطب أو التربيه الرياضية أو علم النفس يعود على الطفل أو المواطن بالفائدة لأن أى بحث يناقش مشكلة يراد القضاء عليها أو علاجها أما دكتور الطب فهو طبيب ولا يقال له دكتور إلا بعد حصوله على الدكتوراه فى تخصصه".

فيما علق المواطن أشرف عز قائلا: "40% من الأطفال المصريين عندهم أنيميا وأغلبهم عندهم تشوهات فى العمود الفقرى ولما باحثة تطلع وتحاول تحل المشكلة دى نقولها لا! كفانا جهل".

فيما رأى المعارضون أن ما حدث هو أمر مرفوض ومنهم هشام مصطفى قائلا: "بالنسبة لمن يدافع عن موقف الدكتورة باعتبار أن هدفها هدف نبيل أى رسالة الدكتوراه أقول له طظ فى رسالة الدكتوراه لو كانت على حساب كشف عورات وأجسام أطفال أبرياء وأقول له: لو عندك بنت تقبل حد يتطلع على جسمها كده".

فيما علق المواطن صادق محمد صادق قائلا: "التلاميذ بيروحوا المدرسة للعلم.. أما ما حدث حتى لو كانت النية طيبة والمدرسة أخذت كل التصاريح فكان لا بد أخذ رأى أولياء الأمور على تصوير أولادهم عرايا بغرض البحث".

وتسائل ياسر خيرى: "ماذا تعنى كل التصاريح وبأى صفة تعطى التصاريح هل نحن مسلوبو الإرادة للدرجة دى".


موضوعات متعلقة..


غضب بالإسكندرية.. مدرسة تصور تلاميذها عرايا لإكمال رسالة دكتوراه










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة