الواقعة ترجع لعهد الإخوان
ترجع الواقعة إلى قبل عامين فى عهد حكم الإخوان، حيث قرر رئيس الجامعة الإخوانى الدكتور محمد عبدالعال إقالة وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب من منصبه، لاتهامه بحيازة سيديهات عليها مقاطع فيديو جنسية، تم ضبطها فى مكتبه بواسطة لجنة شكلها عميد الكلية السابق والدكتور حمدى حسانين والتى دخلت المكتبة خلال عدم تواجده وبدون سند قانونى.
وقال عدد من أساتذة الكلية لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور الجمل ضحية لمخطط إخوانى الجامعة والتى كان ينفذها التنظيم للسيطرة على الجامعة، حيث نشبت خلافات بينه وبين عميد الكلية السابق بسبب رفضه لأنشطة مخالفة للاتحاد الطلابى، الذى كان أعضاؤه من التنظيم، فضغط القيادات الإخوانية، والتى كانت تفرض سيطرتها على الجامعة على العميد لتنفيذ ذلك المخطط للإطاحة به ذلك حسب وجهة نظرهم.
الاتهامات ملفقة
واستقرت هيئة التحقيقات بمجلس التأديب إلى أن الاتهامات ملفقة إليه، ذلك استنادًا إلى أن اللجنة دخلت مكتبه، وحرزت المضبوطات فى غير وجوده، وأن مفاتيح المكتب ليست بحوزته وحده، بالإضافة إلى وجود خصومة بينه وبين عميد الكلية الإخوانى وقتها، وكذلك المقاطع الفيديو محل التحقيقات هى مقاطع عامة منتشرة على مواقع الإنترنت، ولا يوجد أى مقطع فيديو أو صوتى يخص الدكتور.
وفى سياق منفصل قرر المجلس أجل للاطلاع بشأن اتهام الدكتور أحمد صلاح، وكيل الكلية، أيضًا والذى تم تنحيته من منصبه، بشأن اتهامه بتلاعب فى درجات عدد من الطلاب.
أخبار متعلقة..
براءة وكيل آداب الزقازيق السابق من تهمة حيازة سيديهات جنسية