وأضافت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، تعرض التزام الإخوان السابق بالسلمية كمسلك للسلطة لانتقادات متزايدة من بعض كوادرها. وتظهر إشارات على أن كبار الشخصيات فى الحركة يتبنون هذا النهج.
ونقلت الصحيفة عن بعض الشباب حديثهم عن رغبتهم للانتقام مما حدث فى فض الاعتصام برابعة، وقول أحدهم أن الطريقة الوحيدة لذلك هى من خلال السلاح.
قنوات الإخوان تشيد بالإرهاب
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الشاب الذى رفض الكشف عن هويته ليس الوحيد، فقد قامت عدد من القنوات الأجنبية المرتبطة بالإخوان بالإشادة بتقارير الهجوم على مواقع الأمن أو المشروعات التجاربة المرتبطة بالحكومة. وعندما ظهر مواطن على شاشة قناة "رابعة" يدعو المصريين إلى الضرب بشكل مفاجئ ثم الاختباء، رد المذيع قائلا " هذا ما يفعله رجال المقاومة فى المحافظات المصرية، ستسمع أخبارا جيدة فى الأيام القادمة". وفى الأيام التالية، وقعت حوالى عشر تفجيرات صغيرة فى مختلف أنحاء البلاد.
ولفتت ساينس مونيتور إلى أن قادة الإخوان نبذوا العنف فى السبيعينات، لأسباب عملية إلى حد كبير، ووجهوا طاقات الحركة الجماهيرية نحو الوعظ وتقديم الخدمات الاجتماعية للفقراء والمشاركة فى السياسة.
وكانت النظرية أن تلك الجهود ستحقق التغيير الاجتماعى التدريجى وتبنى الدعم وتدفع بالجماعة فى النهاية إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع وليس عبر السلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة