وأكدت الدار أن "النبى"- صلى الله عليه وآله وسلم- هو المعلم الأول، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط، وهو الأسوة والقدوة الحسنة الذى يجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة فى التربية والتوجيه، كما قال تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا".
وأضافت الدار: عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت: "مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إِلا أن يجاهد فى سبيل الله، وما نِيلَ منه شىءٌ قطّ فينتقم من صاحبه، إلاّ أن ينتهك شيئا من محارم الله فينتقم".
موضوعات متعلقة:
- دار الإفتاء تنشر بحثاً حول الأحاديث الواردة فى فضل الجيش المصرى.. الطاعن فيها جاهل أو صاحب هوى.. ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحد يُنسَب إلى العلم.. وتؤكد: لا طعن على مضامينها